كاشف
    المرصد الفلسطيني للتحقق والتربية الإعلامية – كاشف، منصة مستقلة تهدف إلى مكافحة المعلومات المضللة وتعزيز مبادئ أخلاقيات النشر.
    تواصل معنا
    واتسب: 00970566448448
    ايميل: info@kashif.ps
    عناويننا
    المكتب الرئيسي: فلسطين - نابلس - رفيديا - عمارة جودة - ط1.
    المكتب الفرعي: رام الله - المصيون - عمارة الطيراوي-ط1.

    بعد مرور سبعة أشهر على عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة٫ لا تزال حملات التضليل مستمرة بزخم كبير في الفضاء الرقمي بأشكال وسياقات مختلفة. ولاحظ مرصد كاشف من خلال عمله برصد المعلومات والتحقق منها وجود حملات تضليل موجهة ضد الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة بالذات. حيث بثت حسابات داعمة للاحتلال الإسرائيلي على منصات التواصل الاجتماعي وتحديدًا منصة “X” كمًا كبيرًا من مقاطع الفيديو والصور المضللة بحق أطفال قطاع غزة نوضح في هذا التقرير أبرزها.

    استخدمت الحسابات المضللة مقاطع فيديو من كواليس أعمال فنية وأعمال مصورة كإعلان شركة وجلسة تصوير ومشهد تضامني يظهر فيها مجموعة من الأطفال مع اتهامهم بالتمثيل من أجل تضليل الرأي العام وكسب تعاطف دولي. ومن الأمثلة على ذلك: 

    • انتشار مقطع فيديو لطفل ملقى على الأرض وكاميرا وأشخاص يقومون بتوجيهه للقيام بحركات معينة مع الادعاء أنها مقاطع لحركة حماس وهي تقوم بتدريب الأطفال على التمثيل بأنهم قتلى أو مصابين بفعل غارات جبش الاحتلال على قطاع غزة.

    تحقق مرصد كاشف من صحة الادعاء وتبيّن أنه غير صحيح. حيث قام المرصد بالبحث عبر خاصية البحث العكسي وتبيّن أن مقطع الفيديو مأخوذ من كواليس فيلم “أحمد مناصرة” للمخرج عوني اشتيوي.

    كما تواصل المرصد مع المخرج عوني اشتيوي الذي أكدّ لكاشف أن هذا المقطع هو من كواليس إخراج فيلم حول الأسير أحمد مناصرة عام 2021، وأن المقطع المتداول للطفل الذي جسّد شخصية الأسير أحمد مناصرة الذي أصابه جيش الاحتلال بالرصاص ومن ثم اعتقله وهو قاصرا، ولا يزال لغاية الان في سجون الاحتلال.

    رابط التحقق الكامل الذي يتضمن مصادر الإدعاء والتحقق: مقطع فيديو مضلل تنشره منصات إسرائيلية تدعي فيه تدريب حماس للأطفال على كيفية تمثيل أنهم قتلى.

    • انتشار مقطع فيديو لكواليس عمل فني مرفقًا بالادعاء التالي: “نفضح الأكاذيب الفلسطينية: الغزيون يحاولون تضليل الرأي العام العالمي والعربي ووسائل الإعلام من خلال فبركة إصابات في صفوف الأطفال والمدنيين بغزة. شاهدوا كيف يتم وضع ميك اب على الطفلة التي لم تصب بأذى وكيف يتم “تقديم العلاج” لمدنيبن لم يتعرصوا لأي إصابة، أمام الكاميرات! افشلنا الباليوود الغزوي”. كما نشر تغريده أخرى تحمل ذات المعنى باللغة الانجليزية. وتم نشر الفيديو ضمن حملة “Pallywood” التي تشكك بوجود شهداء وجرحى في قطاع غزة وتتهم الفلسطينيين بالتمثيل من أجل كسب تعاطف دولي.

    تحقق مرصد كاشف من صحة الادعاء ووجد أنه مضلل، حيث تبين باستخدام خاصية البحث العكسي والبحث في المصادر العلنية أن الفيديو يعود لكواليس عمل فني تحت عنوان الواقع “The Reality” والذي نُشر على حساب “Rami Jardali” على منصة انستغرام بتاريخ 29.10.2023 مرفقًا بالنص التالي: “الواقع .. كواليس”.

    كما وانتشر العمل الفني: الواقع “The Reality” الذي يسلط الضوء على معاناة الفلسطينيين في غزة على حساب المصور محمود رمزي على منصة انستغرام بتاريخ 28.10.2023 مرفقًا بالنص التالي: “كانت خيانتهم تُخالط كَبِد عقلي تبتلع طاقتي كلّها لأهرب من قاعٍ إلى قاع. أغرق في دوّامة من الأسئلة: هل يرونا حقًا؟ أيظنون ان دماءنا وسيلة لكسب الشهرة و النّقود! أم أنَّهم قد قدَّموا شرفهمُ قربانًا لمن لا شرَف له. #فلسطين”.

    رابط التحقق الكامل الذي يتضمن مصادر الإدعاء والتحقق: فيديو لكواليس عمل فني يعاد نشره على أنه فيديو لتزييف الفلسطينيين في غزة للإصابات جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي.

    تحققات أخرى لأمثلة مشابهة: 

    1. فيديو من مشهد تمثيلي تضامني من الأردن يعاد نشره ضمن حملة pallywood للتشكيك بإصابات الفلسطينيين.
    2. فيديو من جلسة تصوير في العراق يعاد نشره ضمن حملة Pallywood التي تتهم الفلسطينيين بتزييف الجرحى والشهداء.
    3. فيديو من كواليس إعلان شركة جوال لرمضان هذا العام يعاد نشره ضمن حملة Pallywood التي تتهم الفلسطينيين بتزييف الشهداء والإصابات.

    كما انتشرت مقاطع فيديو وصور قديمة قبل السابع من تشرين الأول 2023 لأطفال ليسوا من قطاع غزة تدعي الحسابات الداعمة لدولة الاحتلال أنهم من غزة وتتهمهم بالتمثيل من أجل تضليل الرأي العام وكسب تعاطف دولي.

    • انتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي لطفل يحتضن أمه المصابة وهي على الأرض مع الادعاء أنهما من غزة ويمثلان الإصابة، ضمن حملة تحت هاشتاج “Pallywood” التي تشكك بوجود شهداء وجرحى في قطاع غزة وتتهم الفلسطينيين بالتمثيل من أجل كسب تعاطف دولي.

    تحقق مرصد كاشف من صحة الصور ووجد أنها قديمة وأن الادعاء مضلل، حيث تبين باستخدام خاصية البحث العكسي والبحث في المصادر العلنية أن الصور تعود لموقع “Getty Images” والتقطها المصور غيث عبد الأحد.

    كما أرفق الموقع وصفًا لهذه الصور، جاء فيه: “سقوط العديد من القتلى والجرحى بعد قصف جوي في المنطقة الجنوبية من مدينة صور. صور، لبنان – 23 يوليو/تموز: (المجلات الأمريكية ستصدر حتى 30 يوليو/تموز 2006): صبي لبناني مصاب يمسك بيد أمه بعد أن أصاب صاروخ من طائرة إسرائيلية شاحنتهم أثناء فرارهم من قريتهم بتاريخ 23 يوليو/تموز 2006 في صور، لبنان. وبحسب التقارير، قُتل ما لا يقل عن 130 شخصاً في صور منذ بداية الغارات الجوية”.

    رابط التحقق الكامل الذي يتضمن مصادر الإدعاء والتحقق: صور قديمة لطفل لبناني يحتضن أمه المصابة بعد إطلاق صاروخ إسرائيلي على شاحنتهم في مدينة صور اللبنانية يعاد نشرها مع الادعاء أنها صور مزيفة للفلسطينيين في غزة.

    • انتشرت 3 صور على مواقع التواصل الاجتماعي لطفلة مصابة وفي كل صورة تكون الطفلة على ايدي شخص مختلف، وأرفقت الصور مع الادعاء أن الفلسطينيين في غزة يوظفون ممثلين أطفال يدعون الإصابة. وانتشر الادعاء ضمن حملة تحت هاشتاج “Pallywood” التي تشكك بوجود شهداء وجرحى في قطاع غزة وتتهم الفلسطينيين بالتمثيل من أجل كسب تعاطف دولي.

    تحقق مرصد كاشف من صحة الصور ووجد أنها قديمة وأن الادعاء مضلل، حيث تبين باستخدام خاصية البحث العكسي والبحث في المصادر العلنية أن الصور التقطها مصور “AFP” انذاك أمير الحلبي في ذات اليوم، بتاريخ 27.8.2016 بعد غارة جوية شنها النظام السوري في حي المعادي شرق حلب.

    كما والتقطت الصور في فترة زمنية قصيرة تنقلت خلالها الفتاة بين أذرع الأشخاص الذين يظهرون في الصور المتداولة. وهناك صور لتنقل الطفلة كان قد التقطها مصور “AFP” أيضًا.

    يشار إلى أن “AFP” كانت قد نشرت تحققًا بتاريخ 26.4.2018 حول حقيقة هذه الصور، بعد انتشار مجموعة من الادعاءات حولها كادعاء أن الطفلة نجت بأعجوبة من 3 هجمات منفصلة.

    رابط التحقق الكامل الذي يتضمن مصادر الإدعاء والتحقق: صور قديمة لطفلة من سوريا يعاد نشرها مع الادعاء أنها لفلسطينيين يقومون بتزييف إصابات الأطفال في غزة.

    • نشر حساب “GAZAWOOD – the PALLYWOOD saga VS” على منصة إكس مقطع فيديو لطفلة تستلقي على الأرض ومحاطة بـ”الكرتون” مع الادعاء أن الطفلة فلسطينية من غزة تقوم بالتمثيل حيث انتشر المقطع ضمن حملة “Pallywood” التي تشكك بوجود شهداء وجرحى في قطاع غزة وتتهم الفلسطينيين بالتمثيل من أجل كسب تعاطف دولي.

    تحقق مرصد كاشف من صحة الادعاء ووجد أنه مضلل والطفلة ليست من غزة بل من افغانستان. فقد نشر حساب “ashiyaana.angels” على منصة انستغرام مقطع الفيديو بتاريخ 16.1.2024 تحت عنوان: “لقد غيرنا حياة الأطفال هذه إلى الأبد. لم تعد تتسول بعد الآن وستبدأ حياتها المدرسية قريبًا”. ويظهر في الفيديو لقطة تقديم نقود للطفلة، ليتبين أنها العملة الافغانية.

    ووجد فريق مرصد كاشف أن الحساب ينشر مثل هذه المقاطع للأطفال بشكل مستمر منذ الخامس من شباط 2023 أي قبل العدوان الحالي على قطاع غزة.

    وأوضح الحساب في المنشور الأول له على منصة انستغرام أنه يقوم بجمع التبرعات للعائلات المحتاجة في أفغانستان حيث أرفق المنشور النص التالي: “ادعمنا وتبرع من خلال هذا الرابط يمكن أن يساعدنا في تغطية العائلات المحتاجة في أفغانستان تحقق من الرابط في سيرتي الذاتية”.

    وفي التدقيق في لغة الفيديوهات المنتشرة على الحساب، وجد المرصد أنها ليست اللغة العربية.

    رابط التحقق الكامل الذي يتضمن مصادر الإدعاء والتحقق: يديو لطفلة من افغانستان نشره حساب يقوم بجمع التبرعات يعاد نشره ضمن حملة Pallywood.

    فيما انتشرت فيديوهات حقيقة لأطفال من قطاع غزة مع الادعاء أنها تمثيلية وغير صحيحة تقوم بتضليل الرأي العام لكسب تعاطف دولي.

    • انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر أب وابنته وهما يلفظان أنفسهما الأخيرة حتى استشهدا بعد استهدافهما بقناص اسرائيلي في قطاع غزة. وتم الادعاء أن الفيديو مشهد تمثلي وليس حقيقي، وذلك ضمن حملة “Pallywood” التي تتهم الفلسطينيين بتزييف الشهداء والجرحى.

    تحقق مرصد كاشف من صحة الإدعاء ووجد أنه مضلل. حيث انتشر الفيديو بتاريخ 2/1/2024 على تلفزيون العربي مرفقا بتعليق: “مشاهد خاصة للتلفزيون العربي توثق ارتكاب الاحتلال الاسرائيلي لجريمة إعدام بحق مدنيين في مخيم الشاطئ في غزة”.

    كما وتواصل المرصد مع مراسل العربي في غزة الصحفي باسل خلف الذي أوضح أن الصحفي محمد عرب المتواجد في غزة زود قناة العربي بالفيديو، ويظهر في الفيديو أب وابنته على الارض بعد استهدافهما بشكل مباشر من قبل قناص الاحتلال مما أدى لاستشهادهما. ويظهر ذلك في اللقطات والزوايا الأخرى من الفيديو الكامل.

    رابط التحقق الكامل الذي يتضمن مصادر الإدعاء والتحقق: انتشار فيديو لاستشهاد أب وابنته بعد استهدافهما بقناص الاحتلال في غزة مع الادعاء أنه مشهد تمثيلي.

    • نشر حساب Asher Biton على منصة X فيديو لأطفال يحاولون الحصول على طعام في قطاع غزة مع الإدعاء أنه مشهد تمثيلي ضمن حملة باليوود التي تتهم الفلسطينيين بتزييف إصاباتهم وموتهم. حيث جاء التعليق باللغة الانجليزية :“ Pallywwod at its best”.

    تحقق مرصد كاشف من صحة الفيديو ووجد أنه صحيح والادعاء مضلل. حيث تواصل المرصد مع مصور الفيديو الصحفي حسام شبات الذي أوضح أن الفيديو قديم تم تصويره بتاريخ 15/1/2024 لتوزيع جمعية خيرية “التكية” طعام على النازحين في منطقة أبو زيتون معسكر جباليا، وكان العدد بالآلاف ينتظرون دورهم للحصول على الطعام الذي لم يكن كاف للجميع. ويظهر في مقطع الفيديو جزء من معاناة النازحين لعدم توفر الطعام والظروف المعيشية الصعبة التي يعيشونها في مراكز الإيواء.

    كما ونشر الصحفي حسام شبات الفيديو ذاته على حسابه hossam_shbat على منصة الإنستغرام بتاريخ 22/1/2024 مرفق بتعليق: “الفيديو قبل 5 أيام قبل توقف التكية”.

    كما تواصل المرصد مع مدير الامداد والدعم اللوجستي في الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غرة محمود أبو عطا الذي أوضح أن الاحتلال يمنع دخول المساعدات إلى مناطق شمال القطاع (وهي المنطقة التي تم تصوير الفيديو بها) وغزة إلا بتنسيق وبعدد قليل جدا. وأضاف أبو عطا أنه على سبيل المثال، استلمت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم الاثنين 29/1/2024 ,102 شاحنة مساعدات عبر معبر كرم أبو سالم و78 شاحنة مساعدات عبر معبر رفح البري، وهذه الشاحنات مخصصة لكل من مناطق رفح والوسطى.

    أما قبل السابع من تشرين الأول، فقد كان يدخل لقطاع غزة أكثر من 500 شاحنة يوميًا عبر معبر كرم أبو سالم ومعبر رفح البري وفقا لابو عطا.

    رابط التحقق الكامل الذي يتضمن مصادر الإدعاء والتحقق: انتشار فيديو لأطفال يحاولون الحصول على الطعام في قطاع غزة مع الادعاء أنه مقطع تمثيلي.

    • انتشر على عدة حسابات في منصة اكس فيديو لطفل يجلس على طاولة وبيع الكعك في غرة وسط الأمطار مرفق بعدة إدعاءات منها : ” #باليوود 101، أخذوا إرهابيًا صغيرًا تحت المطر بمظلة بدعوى أنه ليس لديه منزل نتيجة قصف الجيش الإسرائيلي وأنه “يجمع المال لعائلته” التمثيل والإخراج مثل الأفلام الجيدة.. “أنا أغني تحت المطر..”

    وفي ادعاء آخر: “الأرصفة وحتى الجانب الآخر من الطريق جاف، لكنه “اختار” الجلوس مباشرة في مجرى الماء.”

    تحقق مرصد كاشف من صحة الادعاء ووجد أنه مضلل، حيث تواصل المرصد مع مصور الفيديو سامي السلطان الذي أوضح أنه التقط هذا الفيديو يوم السبت بتاريخ 27/1/2024 خلال مروره من السوق دير البلح بالقرب من دوار البركة، حيث رأى الطفل عبد الله شلمخ يجلس خلف طاولة وأمامه بعض الكعك بالتزامن مع دخول المنخفض وتساقط الأمطار بشكل غزير، حيث يعمل شلمخ برفقة عائلته على بيع الكعك وسط السوق في دير البلح لتوفير مصدر رزق لهم بعد نزوحهم من مدينة غزة.

    وأوضح المصور أنه في هذه اللقطة كان يعمل عبدالله على تثبيت الطاولة من التحرك لعدم مقدرته على تحريكها ونقلها لموقع مختلف لوحده بسبب ثقل الطاولة أثناء اشتداد المطر بشكل مفاجئ، فظل يسندها كيّ لا تتحرك ويسقط الكعك من عليها، ولإن المنطقة التي يقيم عليها الطاولة منحدرة، كان الماء يمر بشكلٍ سريع ويجمع من تحته مما يجعل تثبيت الطاولة صعب لذلك تظهر فيديوهات مختلفة بعدة زوايا تختلف فيها نسبة تجمع المياة من مكان إلى آخر.

    رابط التحقق الكامل الذي يتضمن مصادر الإدعاء والتحقق: انتشار فيديو حقيقي لطفل يبيع الكعك تحت المطر في غرة مع الادعاء أنه تمثيلي.

    • انتشر فيديو لطفل فلسطيني من قطاع وهو يبكي قائلا: “إيش سوتلهم البنت الصغيرة، عمرها شهرين، عشرين سنة نفسه يخلف، مقعدتش شهرين راحت”.

    وأعادت حسابات على منصة X الفيديو مرفقا بتعليق: “الدراما كوين في اعظم أدوارها. ‏عمره 15 سنة وصارله 20 سنة ينتظر مولود! هاي مو ⁦‪#Hollywood‬⁩ ولا ⁦‪#Bollywood‬⁩ . هاي ⁦‪#Pallywood‬⁩”.

    تحقق مرصد كاشف من صحة الإدعاء ووجد أنه مضلل، حيث تواصل المرصد مع مصور الفيديو شهاب يونس الذي أوضح للمرصد أنه التقط الفيديو بتاريخ 17/10/2023 وأن الطفل الذي يظهر في الفيديو هو من عائلة أبو جزر، ولم يكن يتحدث عن نفسه، وإنما يقصد أخيه الذي أصيب في استهداف طائرات الاحتلال لمنزلهم، كما أصيبت ابنة أخيه الطفلة فاطمة أبو جزر التي رزقت بها العائلة بعد حرمان سنوات مما أدى إلى بتر قدميها.

    يجدر بالذكر أن السيدة نهال أبو جزر والدة الطفلة فاطمة سامي أبو جزر أجرت مقابلة مع قناة العربية فلسطين أوضحت أنه بتاريخ 17/10/2023 استهدفت طائرات الاحتلال منزل لعائلة أبو جزر في مدينة رفح، وأصيبت طفلتها فاطمة التي رزقت بها بعد حرمان 14 عامًا مما أدى لبتر قديمها، واستشهاد 15 فردًا من عائلة أبو جزر.

    رابط التحقق الكامل الذي يتضمن مصادر الإدعاء والتحقق: فيديو حقيقي من غزة يعاد نشره ضمن حملة pallywood للتشكيك بإصابات الفلسطينيين.

    تعيد الحسابات المضللة نشر مقاطع فيديو توثق لحظة توديع عائلات لأطفالهم الذين استشهدوا جراء قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي وتدعي أن الأطفال الشهداء الذين يظهرون في مقاطع الفيديو ليسوا إلا دمى يستخدمها الفلسطينيون في قطاع غزة لكسب تعاطف دولي. 

    وأنتجت المغنية الإسرائيلية والناشطة على منصات التواصل الاجتماعي روتم شيفي والمعروفة باسم “شيفيتا” مقطع فيديو ساخر تتهم فيه الفلسطينيين في غزة باستخدام الدمى على أنهم أطفال استشهدوا جراء العدوان على قطاع غزة.

    • أعاد حساب “leonskee” على منصة إكس نشر فيديو لجد يقبل حفيدته الشهيدة بعدما لاقى رواجًا كبيرًا وأرفق الفيديو بالادعاء: “بجد؟ لا أستطيع أن أصدق أن الناس يسقطون بسبب هذا الهراء Pallywood! ألا يمكنكم التمييز بين الدمية والإنسان الحقيقي؟ انظروا إلى يديها، انظروا إلى قدميها عندما يضعها في النايلون! لماذا ماتت؟ انها تبدو بخير تماما”.

    انتشر الادعاء ضمن حملة تحت هاشتاج “Pallywood” التي تشكك بوجود شهداء وجرحى في قطاع غزة وتتهم الفلسطينيين بالتمثيل من أجل كسب تعاطف دولي.

    تحقق مرصد كاشف من صحة الفيديو ووجد أنه صحيح وأن الادعاء مضلل، حيث تبين أن الذي يظهر في الفيديو هو الجد خالد نبهان وأن الطفلة التي يحتضنها ويقبلها هي حفيدته ريم التي استشهدت وأخوها طارق جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل جدهما نبهان.

    كما وأجرى الجد نبهان مجموعة من المقابلات مع وسائل الإعلام المختلفة ونشطاء وسائل التواصل الاجتماعي روى خلالها تفاصيل استشهاد ريم وطارق وذكرياته معهما.

    ونشرت وسائل الإعلام والنشطاء والمتواجدين في قطاع غزة فيديوهات وصورًا للشهيدة الطفلة ريم قبل استشهادها.

    يشار إلى أن الادعاء بأن الطفلة الشهيدة ريم هي دمية جاء بعد تفاعل وتضامن كبيران من الجمهور العربي والأجنبي مع فيديو وداع جدها لها ومناداتها بـ “روح الروح”.

    رابط التحقق الكامل الذي يتضمن مصادر الإدعاء والتحقق: فيديو حقيقي لجد يقبل حفيدته الشهيدة في غزة يعاد نشره مع الادعاء أن الطفلة الشهيدة هي دمية.

    • نشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لطفل شهيد من قطاع غزة مع الادعاء أنه دمية وأن الفلسطينيين يزيفون الشهداء. وانتشر الادعاء ضمن حملة تحت هاشتاج “Pallywood” التي تشكك بوجود شهداء وجرحى في قطاع غزة وتتهم الفلسطينيين بالتمثيل من أجل كسب تعاطف دولي.

    تحقق مرصد كاشف من صحة الادعاء ووجد أنه مضلل، فالفيديوهات المنتشرة حقيقية لطفل رضيع اسمه محمد الزهار استشهد في قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل عائلته بمنطقة المغراقة شمال مخيم النصيرات في قطاع غزة بعد تجدد العدوان وانتهاء الهدنة.

    وأوضح جد الطفل أن ابنته (والدة الطفل) كانت ترضعه وكان بصحة جيدة ولم يكن يشكو من أي مكروه، ولكنهم تعرضوا للقصف من المدفعيات والدبابات ما اضطرهم للهروب، ونقلوا الطفل إلى مستشفى العودة الذي طلب منهم نقله إلى مستشفى الأقصى ليتم الإعلان عن استشهاده.

    كما وغطت مجموعة من وسائل الإعلام والصحفيين في قطاع غزة استشهاد ووداع الطفل محمد الزهار.

    رابط التحقق الكامل الذي يتضمن مصادر الإدعاء والتحقق: تداول مقاطع فيديو حقيقية لطفل شهيد مع الادعاء أنه دمية في غزة.

    • انتشر مقطع فيديو لأم تحتضن طفليها الشهيدين أرفق بعنوان: “دمى جديدة وصلت لغزة للدعاية! يجب القضاء على إرهابيي حماس وتدميرهم!”.

    تحقق مرصد كاشف من صحة الفيديو ووجد أنه حقيقي وأن الادعاء مضلل. فالفيديو نشره الصحفي حازم سليمان عبر حسابه على منصة انستغرام أمس الأحد 3.3.2024 مرفقًا بالنص التالي: “بعد 10 اليوم استشهدوا هما وأبوهم (والدهم) وسام”.

    تواصل مرصد كاشف مع والدة التوأمين السيدة رانيا يوسف أبو عنزة التي أكدت استشهاد زوجها وسام أبو عنزة وتوأمها بقصف منزلهم شرق مدينة رفح بالقرب من مول العرب يوم السبت الموافق 2/3/2024.

    وأكدت السيدة أبو عنزة لكاشف أنها رزقت بالتوأمين بعد عملية زراعة ناجحة في مركز هلا التخصصي بمدينة غزة بعد زواج قرابة 10 أعوام. وزودت المرصد بصورة لزوجها وطفليها قبل استشهادهم.

    كما تواصل المرصد مع مصور مقطع الفيديو الصحفي حازم سليمان الذي أكد أنه قام بتصوير الفيديو للسيدة رانيا أبو عنزة وهي تحمل طفليها أول أمس السبت، وأكد أنه جار هذه العائلة ويعرف الزوج الشهيد وسام أبو عنزة عن قرب.

    في ذات السياق، غطت مجموعة من وسائل الإعلام خبر استشهاد الطفلين ووالدهما، حيث يعود الفيديو للأم رانيا أبو عنزة، والدة الرضيعين التوأم وسام ونعيم اللذين استشهدا ووالدهما جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي على حي السلام شرقي رفح.

    رابط التحقق الكامل الذي يتضمن مصادر الإدعاء والتحقق: انتشار فيديو حقيقي لأم فلسطينية تحتضن طفليها اللذين استشهدا جراء قصف الاحتلال على رفح مع الإدعاء أنها تحمل دميتين.

    • نشر حساب “Saqr bin Abdullah” على منصة إكس مقطع فيديو لأم تودع طفلتها الشهيدة في قطاع غزة مع الإدعاء أن الطفلة هي دمية بلاستيكية وأن الفيديو يضلل الرأي العام. وانتشر الادعاء ضمن حملة تحت هاشتاج “Pallywood” التي تشكك بوجود شهداء وجرحى في قطاع غزة وتتهم الفلسطينيين بالتمثيل من أجل كسب تعاطف دولي.

    تحقق مرصد كاشف من صحة الادعاء ووجد أنه مضلل بينما الفيديو حقيقي، فمقطع الفيديو يعود لوالدة الطفلة الشهيدة جوري مقداد أثناء وداعها لابنتها التي استشهدت جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

    كما وغطت مجموعة من وسائل الإعلام وصحفيون في قطاع غزة منها وكالة رم والشرق نيوز والجزيرة وعبدالله العطار وعدي أبو طه لحظة وداع الطفلة الشهيدة جوري مقداد بتاريخ 1.12.2023.

    رابط التحقق الكامل الذي يتضمن مصادر الإدعاء والتحقق: فيديو حقيقي لأم تودع طفلتها الشهيدة في قطاع غزة يعاد نشره مع الإدعاء أن الطفلة دمية.

    اتبع هذا الأسلوب من قبل حساب “GazaEducation” على منصة “X” والموقوف حاليًا لحظة إعداد هذا التقرير، حيث يقوم بنشر مقاطع فيديو وصور قديمة لأطفال ليسوا من قطاع غزة محاطين بالأسلحة أو يستخدمونها، كما ويعيد نشر مقاطع فيديو لأطفال يحملون ألعابًا على شكل أسلحة أو يلقون الحجارة. إضافة إلى ذلك، ينشر الحساب مقاطع فيديو لأطفال ملثمين أو يرتدون الكوفية الفلسطينية، ويدعي أن ما ينشره يظهر نوع التعليم الذي يتلقاه الأطفال في غزة.

    • نشر حساب “GazaEducation” حديثًا مقطع فيديو على منصة إكس لشاب يعطي طفلة سلاحًا وتقوم بإطلاق النار، أرفق المقطع بمجموعة من الأوسم التي تتعلق بحركة حماس من ضمنها: #HamasKids و#Hamaschildren و#Gazachildren و#gazaeducation في إشارة إلى أن المقطع مصور في قطاع غزة وأن حركة حماس تعلم الأطفال استخدام السلاح.

    تحقق مرصد كاشف من صحة الفيديو ووجد أنه قديم وأن الادعاء مضلل، حيث نشرت قناة “AL Jadeed News” مقطع الفيديو على منصة يوتيوب بتاريخ 26.5.2013 تحت عنوان: “طفلة تطلق النار من باب التبانة على جبل محسن خلال الاشتباكات في طرابلس”.

    رابط التحقق الكامل الذي يتضمن مصادر الإدعاء والتحقق: فيديو قديم لطفلة تقوم بإطلاق النار في طرابلس يعاد نشره حديثًا على أنه في غزة.

    • نشر حساب “GazaEducation” على منصة إكس مقطع فيديو لرجل يحمل سلاحًا أثناء تدريسه لطفل مرفقًا بعنوان: “هذا جعلني حزينًا جدًا” في إشارة إلى أن الحدث في قطاع غزة، فحساب “GazaEducation” يدعي نشره لمقاطع فيديو تظهر كيفية تعليم أهالي غزة لأطفالهم.

    تحقق مرصد كاشف من صحة الفيديو ووجد أنه قديم وليس من قطاع غزة. فقد نشرت مجموعة من الحسابات على منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية مقطع الفيديو عام 2018 على أن الحادثة في محافظة إدلب في سوريا. وبالتدقيق في لهجة الرجل وجد المرصد أنها ليست اللهجة الفلسطينية.

    يشار إلى أن حساب “GazaEducation” أنشئ حديثًا في شهر كانون الثاني 2024، ويتابعه 276 متابعًا حتى إعداد هذه التحقق، وموقعه الاحتلال الإسرائيلي، وتصل التغريدات الى الالاف من الأشخاص على الرغم من عدد المتابعين القليل.

    يعرف الحساب نفسه عبر تغريدة مثبتة بالقول: “تم إنشاء هذه القناة للسماح للناس من جميع أنحاء العالم بفهم نوع التعليم الذي يتلقاه الأطفال في غزة وفي أماكن الإرهابيين بشكل عام” على حد تعبيره.

    يقوم بنشر مقاطع فيديو وصور لأطفال محاطين بالأسلحة أو يستخدمونها، كما ويعيد نشر مقاطع فيديو لأطفال يحملون ألعابًا على شكل أسلحة أو يلقون الحجارة. إضافة إلى ذلك، ينشر الحساب مقاطع فيديو لأطفال ملثمين أو يرتدون الكوفية الفلسطينية.

    كما ويرفق مقاطع الفيديو والصور التي ينشرها بالأوسمة التالية: (#GazaGenocide #GazaHolocaust #StandWithIsrael #HamasKids #Hamaschildren #Hamaseducation #Gazachildren #gazaeducation #HamasTerrorists #FreePalestineFromHamas #FreegazaFromHamas #Pallywood #פאליווד #destroyhamas #ChildAbuse).

    رابط التحقق الكامل الذي يتضمن مصادر الإدعاء والتحقق: فيديو قديم لرجل يحمل سلاحًا أثناء تدريسه لطفل من سوريا يعاد نشره حديثًا على أنه في غزة.

    تحققات أخرى لأمثلة مشابهة: 

    1. انتشار مقطع فيديو لأطفال يحملون ما يشبه السكاكين والعصي وجزء منهم ملثمين وآخر يلقي الحجارة من مخيم الهول في سوريا مع الإدعاء أنه في قطاع غزة.
    2. انتشار فيديو لشخص يحمل سكينًا أمام طفل في الجزائر مع الإدعاء أنه في قطاع غزة.

    تنشرت الحسابات المضللة مقاطع فيديو لأطفال مصابين جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي وتدعي أن الأطفال يقومون بالتمثيل ولم يتعرضوا لأي إصابة، كما وتنشر هذه الحسابات صورًا لأطفال مرضى تردت حالتهم الصحية التي وصلت في حالة الطفل يزن كفارنة إلى استشهاده بسبب التجويع ومنع الاحتلال دخول الدواء إلى قطاع غزة إلا أن الحسابات تنفي أن يكون العدوان السبب وراء استشهاد الأطفال أو تردي حالتهم الصحية بل وتدعي أن الأطفال ليسوا من قطاع غزة من الأساس.

    • نشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لطفلة مصابة مع الإيحاء أنه مشهد تمثيلي ضمن حملة باليوود التي تتهم الفلسطينيين بتزييف إصاباتهم وموتهم. حيث جاء التعليق باللغة الانجليزية: “New pallywood for you”.

    تحقق مرصد كاشف من صحة الفيديو ووجد أنه صحيح وأن الادعاء مضلل، فالفيديو يعود للمصور الصحفي محمد أسد الذي نشره عبر حسابه على منصة انستغرام بتاريخ 29.12.2023. يظهر في نهاية الفيديو الأصلي الذي نشره أسد مشهد لإدخال الطفلة في سيارة إسعاف بينما الحسابات الذي تداولته خارجًا عن سياق (على أنه تمثيلي) كانت قد اجتزأت الفيديو وحذفت مشهد إدخال الطفلة في سيارة الإسعاف.

    كما نشر المصور الصحفي أسد مقطع فيديو آخر للطفلة مغطاة بالغبار وتظهر فيه إصابتها بشكل أوضح بتاريخ 28.12.2023، وأرفق الفيديو بالعنوان التالي: “إصابات في استهداف برج سكني وسط القطاع”.

    تواصل مرصد كاشف من المصور الصحفي أسد الذي أكد أن مقاطع الفيديو حقيقية وأنها تعود لاستهداف برج مشتهى في منطقة الزوايدة. وأضاف أسد أن شقيقة الطفلة استشهدت.

    كما نشرت مجموعة من الوكالات والمواقع الإخبارية صورًا للطفلة المصابة التي تظهر في الفيديو منها وكالة أسوشيتد برس وأرفقت بالنص التالي: “إسعاف فتاة فلسطينية جريحة بعد قصف إسرائيلي على الزوايدة وسط قطاع غزة الخميس 28 كانون الأول 2023”.

    رابط التحقق الكامل الذي يتضمن مصادر الإدعاء والتحقق: مقطع فيديو لطفلة مصابة في غزة يعاد نشره ضمن حملة Pallywood.

    • شككت حسابات على موقع X تعرض الطفل يزن كفارنة من قطاع غزة لنقص حاد في الوزن بسبب سوء التغذية نتيجة الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة مشيرة أنه أمه بجانبه ولا يبدو عليها أي علامات من سوء الغذاء.

    تحقق مرصد كاشف من صحة الإدعاء وتبيّن أنه مضلل. حيث تواصل المرصد مع والد الطفل يزن الكفارنة الذي ظهر في الفيديو الذي أكدّ لكاشف أن للحرب الإسرائيلية والحصار الإسرائيلي على قطاع غزة الدور الأساس في تدهور صحة ابنه يزن وانخفاض وزنه وتعرضه إلى ضمور حاد في العضلات.

    وأوضح والد يزن للمرصد، أنه كان بصحة جيدة قبل الحرب، وهو مصاب بداء وراثي نادر له علاقة بعدم إمكانية هضم البروتينات وبناء عليه كان يتناول أطعمة مخصصة قبل الحرب خالية من الأحماض الأمينية، إلى جانب أكل كميات من الخضروات والفواكه لتعويض النقص في البروتينات. إلا أن الحرب الإسرائيلية منعت ادخال دواءه الخاص إلى القطاع، وحرمت طفله من تناول طعامه المخصص، إلى جانب عدم توفر أي نوع من أنواع الفواكه في الأسواق، فتدهورت صحته وأصيب بنقص حاد في الوزن إلى جانب ضمور حاد في العضلات.

    كما تواصل مرصد كاشف مع الصحفي حسن اصليح الذي نشر للطفل مقطع فيديو برفقة والده، وأكدّ لكاشف أنه استمع إلى شهادة والد ووالدة الطفل وأكدوا أنه كان بصحة جيدة قبل الحرب وكان يتلقى العلاج بشكل مستمر ويتناول طعامه المخصص بالإضافة إلى الخضروات والفواكه بشكل مستمر لكن نفذ المخزون الغذائي المخصص له ولم يعد هناك وجود للفواكه والخضروات، وان وجدت بعض الخضروات فهي باهظة الثمن جدا ولذلك تدهورت صحته.

    وأوضح الدكتور ماهر جودة رئيس قسم الصحة بمديرية التعليم شمال غزة لكاشف أن هذا النوع من الأمراض يسمى “فينيل كيتونوريا” وهو مرض وراثي يصيب الجين المسؤول عن هضم الأحماض الأمينية وبالتالي يتم توفير للمرضى طعام خاص خالي من الأحماض الأمينية.

    وأضاف الدكتور جودة لكاشف أن المريض يعتمد على الفواكه والخضروات بشكل كبير وأساسي لعدم وجود الأحماض الأمينية فيها، وفي حال عدم تناول المريض الأدوية الخاصة والطعام المخصص إلى جانب كميات وفيرة من الخضروات والفواكه فإنه يتعرض إلى انتكاسة حادة تسبب له نقض حاد في الوزن واصفرار في الجلد، إلى جانب ضمور العضلات والتأخر العقلي.

    واستشهد الطفل يزن كفارنة بعد يوم واحد من التواصل مع والده ونشر التحقق.

    يشار إلى أن منظمة اليونيسيف حذرت أواخر العام الماضي في تقرير لها للتصنيف المتكامل للأمن الغذائي من أن انعدام الأمن الغذائي الحاد يعرض جميع الأطفال دون سن الخامسة في قطاع غزة – 335 ألف طفل- لخطر الإصابة بسوء التغذية الحاد والوفاة التي يمكن الوقاية منها.

    وذكر تقرير أن أسرة واحدة على الأقل من كل 4 أسر في قطاع غزة، أي أكثر من نصف مليون شخص، تواجه مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وهو أعلى مستوى من الإنذار.

    رابط التحقق الكامل الذي يتضمن مصادر الإدعاء والتحقق: حسابات تشكك بحقيقة تعرض الطفل يزن كفارنة لسوء تغذية بسبب حصار الاحتلال لقطاع غزة.

    تحققات أخرى لأمثلة مشابهة: 

    1. تداول تغطية حقيقية للصحفيين أحمد حجازي وصالح الجعفراوي لقصف الاحتلال الإسرائيلي للعيادة الخارجية لمستشفى الشفاء مع الادعاء أنها مزيفة.
    2. مقطعا فيديو لطفلين مختلفين من قطاع غزة يرتديان قميصين لنادي النصر السعودي يعاد نشرهما مع الإدعاء أنهما لذات الطفل وأنه يمثل إصابته ضمن حملة Pallywood.
    3. فيديوهان حقيقيان للمؤثر والناشط محمود زعيتر من غزة يعاد نشرهما ضمن حملة pallywood التي تتهم الفلسطينيين بتزييف الشهداء والإصابات.
    4. صورة حقيقية للطفل فادي الزنط من قطاع غزة يعاد نشرها على أنها لطفل مكسيكي ضمن حملة Pallywood التي تتهم الفلسطينيين بتزييف الشهداء والإصابات.

    أنشئ جزء من الحسابات المضللة حديثًا بعد السابع من تشرين الأول 2023 حيث تنشر هذه الحسابات مجموعة كبيرة من المعلومات المضللة بشكل مستمر كما أنها مجهولة المصدر كحساب “Gazawood” الذي أنشئ في تشرين الثاني 2023.

    كما ترفق هذه الحسابات مجموعة من الأوسمة لمقاطع الفيديو والصور التي تنشرها، ومن أبرز هذه الأوسمة هو (#pallywood) الذي بلغ وصوله إلى 61 مليون مستخدم لمنصات التواصل الاجتماعي منذ شهر كانون الأول 2023. 

    إضافة إلى ذلك، تنشر هذه الحسابات عبر منصة “X” في المقام الأول، وتمتد إلى باقي منصات التواصل الاجتماعي. 

    تأخذ بعض الحسابات طابعًا ممنهجًا حيث تركز على سياق تضليلي واحد كحساب “GazaEducation” على منصة “X” الذي ذُكر سابقًا في هذا التقرير حيث يتهم أطفال قطاع غزة بحمل واستخدام الأسلحة ويتهم أهالي القطاع بتعليم أطفالهم على استخدامها. ويستخدم هذه الحساب أوسمة في سياق تحريضي ضد الأطفال مثل: (#HamasKids) و(#Hamaschildren). 

    شاركت بعض الشخصيات الرسمية الإسرائيلية كأوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس وزراء دولة الاحتلال والصحفي إيدي كوهين في اتهام الأطفال بالتمثيل والتزييف. 

    تأتي هذه الاتهامات بحق الأطفال في قطاع غزة في ظل استهدافهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي حيث بلغ عدد الشهداء من الأطفال في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول حتى إعداد هذا التقرير أكثر من 15 ألف شهيد، بينما تجاوز عدد الأطفال الجرحى 6 آلاف جريح وفق تحديثات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني. 

    كما أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” في التاسع من أيار الجاري بيانًا أكدت خلاله أن أطفال غزة عانوا بشدّة في الحرب الحالية وتعرض جميع الأطفال تقريباً لتجارب الحرب المؤلمة التي ستستمر عواقبها عليهم مدى الحياة. وأضافت أن العديد من الأطفال يعانون من إصابات بالغة أو الإنهاك أو المرض أو سوء التغذية أو الصدمة النفسية.

    وأكدت منظمة هيومن رايتس ووتش أن حكومة الاحتلال استخدمت التجويع كسلاح حرب يقتل الأطفال في غزة مطالبة بإنهاء جريمة الحرب هذه، ووقف هذه المعاناة، والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى جميع أنحاء غزة دون عوائق.

    رابط المقالة المختصر: https://kashif.ps/sj1l
    شاركها.