في ضوء تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا في فلسطين، وإعلان وزيرة الصحة د. مي الكيلة عن بدء الموجة الثانية من العدوى، لاحظ المرصد الفلسطيني للتحقق وضبط المهنية – كاشف، ما يلي:
أولا: تضارب وتخبط في بعض التصريحات الرسمية، كما حصل في تصريحات نائب محافظ الخليل الموثقة صوت وصورة، وتم نفيها من قبل المتحدث باسم مكتب محافظ الخليل مهدي مرعب. حيث صرح نائب المحافظ بأن “محافظة الخليل ستضطر للبحث عن قطعة أرض صالحة لدفن موتى الكورونا في حال استمر هذا الاستهتار الكارثي”.
ثانيا: المبالغة في المعلومات والأخبار، وهذه القضية لم تقتصر على الجهات الرسمية فحسب، وإنما أيضا انخراط بعض الصحافيين في ذلك.
ثالثا: انتهاك خصوصية المصابين بتداول أسمائهم وتفاصيل شخصية متعلقة بالعائلة.
يجدد المرصد توصياته بتحديد ناطق أو جهة واحدة للحديث حول تفاصيل الإصابات والوضع الصحي وتطورات الحالة الوبائية، وأن تكون جهة اختصاص. كما يوصي بالابتعاد عن خطاب التهويل والمبالغة، وإثارة مشاعر الخوف والرعب، وتعزيز الخطاب التوعوي التثقيفي القائم على أهمية الالتزام ببرتوكولات السلامة الصحية، والتحقق وتحري الدقة، وعدم الانجرار نحو السبق الصحافي في تناول قضية الإصابات وتفاصيلها، واحترام خصوصية المصابين.