انتشرت صورة حديثًا على منصة “X” تظهر جثث متفحمة داخل شاحنة، و أرفقت الصورة بالنص التالي: “16 جنديًا صهيونيًا محترقًا” في إشارة إلى أن الصورة لجنود قتلوا نتيجة “عملية الأربعين” التي نفذها حزب الله أمس الأحد 25.8.2024.
تحقق مرصد كاشف من صحة الصورة من خلال البحث العكسي بواسطة أداة “INVID” ووجد أنها قديمة، وأن الادعاء مضلل فقد نشرتها مجموعة من مواقع اعلام وحسابات أسرائيلية على منصة “X” في العاشر من تشرين الأول الماضي.
وزعمت وسائل الإعلام والحسابات العبرية حينها أن الصورة تعود لأطفال قتلوا وأحرقوا أحياء، ,وبعضهم قطع رؤوسهم، على يد حركة حماس.
فيما نشرت حسابات عربية على منصة “x” الصورة المتداولة في في العاشر من تشرين الأول الماضي وذكرت أنها تعود “لجثث مستوطنين متفحمة تم العثور عليها في غلاف غزة “.
وذكرت وسائل إعلام نقلًا عن صحيفة “هآرتس” العبرية “إن تحقيقات شرطة دولة الاحتلال كشفت أن مروحية عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار على عدد من المشاركين في حفل نظم قرب كيبوتس “رعيم” في غلاف قطاع غزة في العاشر من تشرين الأول الماضي”.
وأضاف التحقيق أن مروحية قتالية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي وصلت إلى موقع الحادث في قاعدة “رمات دافيد” وفتحت النار على منفذي الهجمات، مما أدى إلى إصابة بعض المشاركين في المهرجان. وأوضح التحقيق أن العثور على جثث متفحمة يعزز استنتاج الشرطة بأن كتائب القسام لا تمتلك أسلحة حارقة، مما يشير إلى أن الغارات الجوية الإسرائيلية قد تكون هي السبب في مقتل المحتفلين.
يشار إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن يوم الأحد، بتاريخ 2024.8.25 عن شنه ضربات استباقية على جنوب لبنان. في حين أعلن حزب الله صباح الأحد، عن شن هجوم واسع النطاق استهدف مواقع عسكرية في دولة الاحتلال بعدد كبير من الصواريخ والمسيرات.، حيث أطلق على هذا الهجوم اسم “عملية الأربعين” الانتقامية ضد دولة الاحتلال وذلك ردا على اغتيال القائد العسكري فؤاد شكر بهجوم اسراائيلي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت.