انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر فيه حاجز عسكري مرفقا بتعليق: “مشاهد من مكان عملية الدهس قرب حاجز الجيب شمال غرب القدس”.
تحقق مرصد كاشف من صحة المعلومات ووجد أنها غير دقيقة، حيث تواصل المرصد مع الصحفي في وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بلال غيث الذي أوضح أن العملية حدثت على حاجز قرية بيت إكسا الواقعة غرب مدينة القدس، وليس على حاجز جيب العسكري، وأضاف أن التفاصيل الواضحة حتى الآن أن المركبة التي أطلق النار عليها واستشهد داخلها الزوج محمد مزيد أبو عيد والزوجة ضحى نبيه أبو عيد كانت تنتظر دورها في التفتيش بعد الانتهاء من المركبة التي أمامها ودخلت دون أمر الجندي في التقدم للتفتيش ما أدى لإطلاق النار نحوها وفقد السائق السيطرة على المركبة وهما من قرية البدو غرب مدينة القدس المحتلة.
كما وأستشهدت الطفلة رقية أحمد جهالين 4 أعوام كانت برفقة عائلتها داخل مركبة عمومية تواجدت في المكان.