انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة يظهر فيها مواطنون ومن أمامهم سفينة مع الادعاء أن الصورة توثق ردة فعل المصريين على مرور سفينة حربية إسرائيلية عبر قناة السويس، حيث ارفقت الصورة بالنص التالي: “رد فعل مواطنيين مصريين أثناء عبور المدمرة الإسرائيلية من قناة السويس”.
تحقق مرصد كاشف من صحة الصورة من خلال البحث العكسي عبر محرك Google ووجد أنها قديمة وربطت بشكل خاطئ لمرور السفينة الحربية الإسرائيلية عبر قناة سويس، فالصورة نشرتها وكالة أسوشيتد برس وأوضحت أنها التقطت بتاريخ 20\2\1998 مرفقة بالوصف التالي: ” المتفرجون المصريون يصرخون “الله أكبر” ويشيرون بإبهامهم إلى الأسفل احتجاجاً على الهجوم المحتمل بقيادة الولايات المتحدة على العراق، بينما تمر الفرقاطة البريطانية HMS Somerset عبر قناة السويس يوم الجمعة، 20 شباط 1998″. وأضافت :أن الصورة من تصوير نوربرت شيلر لصالح وكالة أسوشيتد برس.
فيما نشرت قناة السويس بيانًا رسميًا بتاريخ 1\11\2024 أكدت فيه على “التزامها بتطبيق الاتفاقيات الدولية التي تكفل حرية الملاحة البحرية للسفن العابرة للقناة سواء كانت سفن تجارية أو حربية دون تمييز لجنسية السفينة، وذلك اتساقاً مع بنود اتفاقية القسطنطينية التي تشكل ضمانة أساسية للحفاظ على مكانة القناة كأهم ممر بحري في العالم”.
وفي بيان رسمي صدر عن القوات المسلحة المصرية بتاريخ 1\11\ 2024 نفت فيه “مساعدتها لإسرائيل في عملياتها العسكرية جملة وتفصيلاً” وأكدت أنه “لا يوجد أى شكل من التعاون مع إسرائيل”.
الجدير بالذكر أن مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بتاريخ 2\11\2024 وثق مرور سفينة حربية تحمل علم إسرائيل وعلم مصر عبر قناة السويس.