انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي حديثًا مقطع فيديو يظهر انفجارًا ضخمًا مع الادعاء أنه نتيجة غارات استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء.
تحقق مرصد كاشف من صحة الفيديو من خلال البحث بواسطة أداة “Google Images” ووجد أنه قديم وربُط بشكل خاطئ باستهداف صنعاء مؤخرًا. فالفيديو انتشر في كانون الثاني عام 2024 ويعود لقصف أميركي وبريطاني استهدف مواقع للحوثيين في اليمن.
حيث نشر التلفزيون العربي عبر قناته على منصة يوتيوب مقطع الفيديو بتاريخ 2024.1.12 مرفقًا بالنص التالي: “شاهد.. اللحظات الأولى للقصف الأميركي والبريطاني ضد أهداف للحوثيين في اليمن”.
وأفاد تقرير نشرته وكالة سكاي نيوز عربية بتاريخ 2024.1.12 وتضمن صورة مجتزأة من مقطع الفيديو، أن وزارة الدفاع الأميركية بمشاركة بريطانية شنت غارات استهدفت مواقع تابعة للحوثيين في عدد من المدن اليمنية.
وأضاف التقرير أن الغارات استهدفت معسكرات ومواقع حوثية في عدة مناطق، شملت معسكر القوات البحرية بالكثيب ومحيط مطار الحديدة، وقاعدة الديلمي الجوية وفج عطان في صنعاء. كما طالت معسكر الجند ومحيط مطار تعز، ومعسكر كهلان في صعدة، إضافة إلى مواقع أخرى في حجة.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع في بيان له على منصة “X” بتاريخ 2024.1.12 أن قوات أمريكية وبريطانية استهدفت اليمن بثلاث وسبعين غارة شملت العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدةَ وتعز وحجة وصعدة وأسفرت عن مقتل خمسة وإصابة ستة آخرين من القوات المسلحة.
يشار إلى أن انفجارات وقعت مساء السبت 2024.12.21 نتيجة استهداف أمريكي بريطاني على مناطق متفرقة من العاصمة اليمنية صنعاء وفقًا لقناة المسيرة .
بينما أفاد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع في آخر بيان له على منصة “X” بتاريخ 2024.12.21 عن استهداف هدف عسكري تابع لجيش الاحتلال في منطقة يافا بصاروخ باليستي فرط صوتي فلسطين2.
مصادر الادعاء | مصادر التحقق |
سفير الشمال nbnlebanon عبدالله جعفر حسن 313 RT Mahdi Najah | التلفزيون العربي سكاي نيوز عربية المسيرة يحيى سريع (1) يحيى سريع (2) |