انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي حديثًا مقطع فيديو يُظهر استهدافًا لمجموعة أشخاص مع الادعاء أنه “يوثق كمين العديسة في لبنان”.
كما وانتشر مشهد من مقطع فيديو السابق مع الادعاء أنه لانفجار عبوة في مجموعة من جيش الاحتلال الإسرائيلي في لبنان حيث أرفق المقطع بالنص التالي: “تفجير عبوة بقوة إسرائيلية راجلة خلال دخولها الأراضي اللبنانية”.
تحقق مرصد كاشف من صحة الفيديو من خلال البحث عبر محرك “Google” ووجد أنه قديم والادعاء مضلل. فالمقطع مجتزأ من فيديو يوثق استهداف مجموعات تابعة لقوات الأسد في سوريا عام 2017 وليس لانفجار عبوة في جيش الاحتلال الإسرائيلي في لبنان.
حيث نشر حساب “محمد ابو الهدى الحمصي” وحساب “سمير يونس” على منصة “X” مقطع الفيديو بتاريخ 2017.4.25 و 2017.4.26 مرفقًا بالنص التالي: “شاهد : مميز سحق مجموعة من ميليشيات الاسد كانت تحاول التقدم على حاجز زلين في ريف حماة الشمالي”. ويقع المقطع المتداول في الفترة بين 0.28 ثانية حتى 0.40 ثانية.
وفي التدقيق في مقطع الفيديو الأصلي لاحظ فريق المرصد أن مصور الفيديو يقول: “جيش العزة سرية الميم دال تقوم باستهداف مجموعة عساكر تحاول التقدم إلى حاجز زلين، الله أكبر”.
كما نشر موقع “عنب بلدي” تقريرًا بتاريخ 2017.4.25 تضمن صورة من مقطع الفيديو الأصلي وجاء في وصف الصورة “مقاتل من جيش العزة أثناء استهداف قوات الأسد بريف حماة الشمالي – 25 نيسان – (جيش العزة)”.
وأفاد التقرير أن “فصيل “جيش العزة” العامل في ريف حماة الشمالي، صد محاولات تقدم لقوات الأسد والميليشيات المساندة له على مواقع جديدة، بعد زحفه على مواقع “استراتيجية” في الأيام القليلة الماضية شمال مدينة حماة”.
كما وأعلن جيش العزة عبر حسابه الرسمي على منصة ‘X” بتاريخ 2017.4.24 عن استهداف مجموعة تابعة للنظام كانت تحاول التقدم على حاجز زلين ومقتل المجموعة بالكامل.
يذكر أن حزب الله أعلن في بيان له عبر منصة تلغرام بتاريخ 2024.10.2 أن استهدف قوة مشاه إسرائيلية حاولت التسلل إلى بلدة العديسة.
في حين أعلن جيش الاحتلال بتاريخ 2024.10.2 عن مقتل 8 ضباط، وإصابة 7 آخرين بينهم 2 بجروح خطرة في معارك جنوبي لبنان.
مصادر الادعاء | مصادر التحقق |
حكمت عبدالله جعفر أيَقَۆنْہ فلسطين Zouhair Tabaja Zafer Ch غالب جواد سنديانة mazen007 التطبيع_خيانة مجموعات على تطبيق واتساب | محمد ابو الهدى الحمصي سمير يونس عنب بلدي جيش العزة الإعلام الحربي لحزب الله الأناضول |