اختتم المرصد الفلسطيني للتحقق والتربية الإعلامية (كاشف)، دورة تدريبية بعنوان “تعزيز حقوق الانسان في فلسطين من خلال مكافحة المحتوى المضلل”، لمجموعة من الصحفيين وطلبة الإعلام.
وقالت مديرة المرصد رهام أبو عيطة بأن المعلومات المضللة تمس حقوقنا الأساسية كالصحة والتعليم والتعبير وممارسة الحق في الانتخاب. لذلك قمنا بالتعاون مع الممثلية الألمانية بتنظيم هذا التدريب لرفع الوعي حول عمق مشكلة المعلومات المضللة وتقليل أثرها على حقوق الإنسان، وتزويد المشاركين بالأدوات المتاحة للتحقق من المعلومات والصور والفيديو. وأضافت: “آثرنا اختيار مجموعة مميزة من الصحفيين وطلاب الإعلام في هذا التدريب، ونأمل أن نكرر التجربة مع مجموعات أخرى”.
أما المصور الصحافي علاء بدارنة، فأكد بأن الأثر الإنساني للصور الصحافية هو موضوع هام وشائك بكل العالم، لذلك استعرض مجموعة مهمة من الأمثلة لأحداث محلية وعربية ودولية أحدثت جدلاً في موضوع تعارضها مع الجانب الإنساني وحقوق الإنسان في الصور.
وحول تضمين حقوق الإنسان في تدريبات الصحافيين، اعتبرت المحامية والباحثة في مجال حقوق الإنسان عرين دويكات، أن هذا التضمين لهو تأكيد على أن حقوق الإنسان جزء لا يتجزأ من العمل الصحافي، فالمواثيق الدولية وعلى رأسها العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية دعت إلى احترام وحماية حرية الرأي والتعبير، وهذا ما تمركز عليه التدريب.
ويأتي التدريب الذي استمر ثلاثة أيام، ضمن مشروع حقوق الإنسان الذي تنفذه القنصلية الألمانية بالشراكة مع مركز شاهد من خلال أحد برامجه الإعلامية مرصد كاشف، والذي يهدف لتعزيز الوعي تجاه الممارسات الفضلى في استخدام منصات التواصل، بعيدا عن المعلومات المضللة التي تمس الحقوق والكرامة الإنسانية.