أولاً: أسماء الشهداء
رصد فريق كاشف تداول أسماء مختلفة للشهداء منها محمود البنا ومحمد طبنجة، فيما أعلنت وزارة الصحة عن خمس شهداء وهم حمدي شرف، علي عنتر، حمدي قيّم، وديع الحوح ومشعل بغدادي، ولم تذكر كل من البنا وطبنجة.
ثانياً: اشتباك الأجهزة الأمنية في البلدة القديمة
جرى تداول معلومات حول اشتباك بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية وجيش الاحتلال في البلدة القديمة في مدينة نابلس. ولكن أكد المتحدث باسم الأجهزة الأمنية طلال دويكات لمرصد كاشف حدوث اشتباك بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية والقوة الخاصة من جيش الاحتلال في منطقة الدوار في نابلس عند اكتشاف القوة الخاصة من جيش الاحتلال.
ثالثاً: إصابات جنود الاحتلال
انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي عدة مقاطع صوتية، خاصة على تطبيق واتس اب تفيد بوقوع إما خمس قتلى من جنود الاحتلال الإسرائيلي، وتسجيل آخر يدعي تفجير منزل بالبلدة القديمة بداخله جنود اسرائيليين. كما نشرت بعض قنوات التلغرام صورة لجندي إسرائيلي وادعت أنه قتل في البلدة القديمة، ونسبت هذه المعلومة الأخيرة إلى الإعلام العبري.
بحث الفريق المختص بالشأن العبري في مرصد كاشف في الإعلام العبري ولم يجد أي خبر عن وقوع إصابات لدى جيش الاحتلال. كما لم تعلن مجموعة عرين الأسود في بياناتها منذ أمس أي أعداد حول إصابات أو قتلى في صفوف جنود الاحتلال.
كما أكد الصحفي عميد شحادة الذي كان متواجداً في البلدة القديمة لمرصد كاشف أنه لم يتم تفجير أي منزل في البلدة القديمة من قبل المقاومة.
رابعاً: المعلومات المضللة المتعلقة بتفجير السيارة في منطقة رأس العين
أما حول المعلومات المتداولة عن السيارة التي تم تفجيرها من قبل الاحتلال في منطقة رأس العين، فقد رصد فريق كاشف معلومات مضللة حولها تمثلت بوجود واستشهاد ٣ شبان في السيارة من خلال قصف جوي. تحقق مرصد كاشف من أصل المعلومة بالتواصل مع مدير الإسعاف في نابلس سلطان الميناوي، الذي قال للمرصد: “لقد وصل الهلال الأحمر أولاً عند موقع السيارة، حيث كانت جثة الشهيد حمدي قيّم مسحوبة من السيارة ومغطاه. وكان الهلال الأحمر قد اصطحب معه في الإسعاف الشابين الآخرين حيث كانت اصابتهما طفيفة. كما أكد أن السيارة لم تتعرض لقصف جوي بل انفجار عبوة ناسفة.
أما مدير مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر بنابلس، أحمد جبريل، فقد صرّح لمرصد كاشف أن السيارة تعرّضت لتفجير عبوة ناسفة وليس لقصف جوّي، حيث نجا شابان كانا يجلسان في الأمام، بينما استشهد الشاب قيّم الذي كان يجلس في الخلف.
أما موقع واللا العبري فقد نشر “أن السيارة كانت قريبة من مكان البيت المحاصر، والفلسطينيون ادعوا أنها قصفت من الجو، لكن مصادر أمنية اسرائيلية قالت أنها انفجرت عندما حاول شخص بداخلها استخدام عبوة”.
خامساً: تحرك دبابات نحو مدينة نابلس
انتشرت على مجموعات واتس اب وقنوات تيلغرام معلومات تفيد بتحرك دبابات نحو حاجز حوارة في نابلس. ولم يجد مرصد كاشف أي أصل لهذه المعلومات سواء على الإعلام الفلسطيني المحلي أو إعلام الاحتلال. كما تأكد المرصد من الصحفي عميد شحادة والمصور الصحفي علاء بدارنة من نابلس، واللذان أكدا عدم صحة هذه المعلومات.
سادساً: إعادة إنعاش الشاب وديع الحوح
تداولت صفحات عامة وشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات تفيد بإعادة إنعاش وديع الحوح وأنه على قيد الحياة ولم يستشهد، بعد دقائق من إعلان استشهاده.
تحقق مرصد كاشف من صحة المعلومات المتداولة، ووجد أنها غير صحيحة، حيث تواصل المرصد مع محمد هليل من وزارة الصحة، الذي نفى صحة المعلومات المتداولة، وأكد استشهاد الحوح.
كما وتواصل المرصد مع أحمد جبريل مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر بنابلس الذي أكد بدوره استشهاد الحوح أيضاً.
مصادر الادعاء | مصادر التحقق |
Mohamed Dahma حال الأمة حساب بديل قرية بزارية Yousef Kutkut ياصيد اونلاين دوما_نابلس ابو قيس نضال النجار | المتحدث باسم الأجهزة الأمنية طلال دويكات وزارة الصحة الفلسطينية الإعلام العبري المجموعة الرسمية لعرين الأسود على تيلغرام مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر بنابلس، أحمد جبريل الصحفي عميد شحادة المصور الصحفي علاء بدارنة |