تداولت مجموعات في تطبيق واتساب فيديو باللغة العبرية ومترجم بالعربية، وجاء في الترجمة أن “قطر هي من جعلت الجماعات الإسلامية في غزة صديقة لإسرائيل، وبأن يوسف القرضاوي من صنع إسرائيل، وهو يستلم ما لا يقل عن 2 مليون من إسرائيل، إضافة أن حماس هي حزام دفاع عن إسرائيل، فأسلحة هذه الجماعات موجهة نحو أوطانهم، وقناة الجزيرة لعبت دور مهم بدعم الإسلاميين، فجميعهم إسرائيل وقطر صنعتهم لخدمة إسرائيل وقطر استطاعت ان تزرع عملاء لإسرائيل في غزة مقابل ادخال المال القطري لحماس”.
تحقق فريق الشؤون العبرية في مرصد كاشف من صحة المعلومات ووجد أن الترجمة تختلف عن محتوى الفيديو الذي يتحدث عن قطر ودورها في دعم الإسلام السياسي المتطرف وتبث دعاية لا سامية ومعادية لاميركا.
وتبين أن الترجمة لا علاقة لها بمضمون ما قيل وأنها جاءت في سياق تحليل لدور قطر في خدمة الاسلام السياسي والاستفادة منه.
مصادر الادعاء | مصادر التحقق |
مجموعات في تطبيق واتساب | ترجمة فريق الشؤون العبرية في مرصد كاشف |