انتشر على التواصل الاجتماعي فيديو لخطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن في مؤتمر صحفي له مرفق بتعليق ” بايدن قاتل الأطفال يعترف بجرائمه في غزة بعد أن رفعت ضده دعوى أمام المحكمة الجنائية” .
وتم اضافة ترجمة لمقطع الفيديو كالتالي: “اعتقد أننا تجاوزنا كل الاخلاقيات والمبادئ المتعارف عليها في هذا العالم بسبب محاولة هدم حماس واحتلال أرض صغيرة. كل الخوف أننا ندمر بلدنا وننجر وراء فئة أصبحت مكروهة من كل الشعوب. لقد قصفوا مستشفى الشفاء ثم قالوا أن هناك نفق، لقد أصبحنا نكذب من أجلهم ونعرف أن العالم يعرف أننا نكذب، صورتنا أصبحت مضحكة بالفعل أظن أنه حان الوقت للقبول بدولة فلسطينية. هذا إن ما زلتم تصدقون أنه يمكنكم العيش بجابنهم في أمان. لا أظن ذلك، هذا الهراء والصداع الذي تسبّبه حماس لم يعد يحتمل لا يمكن بعد هذه المجازر أن نحدثهم عن حقوق الانسان أو نملي عليهم قيمنا. نحن بالفعل سقطنا، لقد أصبحت الشعوب تسمينا بقتلة الاطفال أنا أيضا أصبحت ملاحق أمام محكمة الجنايات بتهمة التحريض على الإبادة نعم لقد حدث هذا “.
تحقق مرصد كاشف من صحة الفيديو ووجد أنه يعود لمؤتمر صحفي للرئيس الأمريكي جو بايدن عقب لقائه نظيره الصيني شي جينتيتنع، وانتشر على قناة الجزيرة بتاريخ 17/11/2023 بعنوان “بايدن يرفض إعادة احتلال غزة ويطالب بحل الدولتين”.
أما الترجمة الصحيحة لخطابه فكانت كالتالي: “لقد أوضحت للإسرائليين، لبيبي وحكومته الحربية، أنني اعتقد أن الحل الوحيد هنا هو حل الدولتين وهو حل حقيقي، علينا أن نصل إلى النقطة التي تكون لدينا فيها القدر أن نتحدث دون أن نقلق بشأن ما إذا كنا نتعامل فقط أم يتعاملون مع حماس التي ستشارك في نفس الأنشطة التي قاموا بها في السابع من تشرين الأول، لقد أوضحت للإسرائليين أنني اعتقد أنه من الخطأ الكبير احتلال غزة، لا اعتقد أن هذا سينجح. فيما يتعلق بمتى ستوقف الحرب، اعتقد أنها ستتوقف عندما لا تعود حماس تحتفظ بالقدرة على القتل والقيام بانتهاكات والقيام بأشياء مروعة للإسرائليين، وما زالوا يعتقدون على الاقل حتى هذا الصباح أنهم سيفعلون ذلك. هناك ظروف حيث ارتكبت حماس جرائم الحرب الأولى من خلال إخفاء مقرها الرئيسي وجيشها تحت المستشفى، وهذا حقيقي وهذا ما يحدث، قالت حماس أنها تخطط لفعل الشيء نفسه مرة أخرى ما فعلوه في السابع من تشرين الأول، سوف يدخلون ويزيدون ذبح الاسرائيليين يريدون أن يفعلوا ذلك مرة أخرى، لقد قالوا ذلك بصوت عال. أعمل خمس وست مرات على كيفية المساعدة في إطلاق سراح الرهائن والحصول على فترة من الوقت حيث يكون هناك وقت كاف للسماح بحدوث ذلك”.