كاشف
    المرصد الفلسطيني للتحقق والتربية الإعلامية – كاشف، منصة مستقلة تهدف إلى مكافحة المعلومات المضللة وتعزيز مبادئ أخلاقيات النشر.
    تواصل معنا
    واتسب: 00970566448448
    ايميل: info@kashif.ps
    عناويننا
    المكتب الرئيسي: فلسطين - نابلس - رفيديا - عمارة جودة - ط1.
    المكتب الفرعي: رام الله - المصيون - عمارة الطيراوي-ط1.

    انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور لشاحنات تحمل حواجز اسمنتية من أمام معبر رفح بين قطاع غزة ومصر مع الادعاء أن الصور حديثة لإغلاق بوابة معبر رفح من الجانب المصري بجدار اسمنتي طويل، حيث أرفقت الصورة بالنص التالي: “#مصر تغلق بوابة معبر رفح من #الجانب #المصري بجدار اسمنتي #طويل”.

    أحد مصادر الادعاء

    تحقق مرصد كاشف من صحة الصور ووجد أنها قديمة. وانتشرت في شهر تشرين الأول عام 2023 لشاحنات ترفع حواجز اسمنتية من أمام بوابة معبر رفح في الجانب المصري للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. 

    حيث نشرت قناة روسيا اليوم الصورة ضمن تقرير بتاريخ 19\10\2023 مرفقًا بعنوان: “بدء إزالة الحواجز الأسمنتية وفتح بوابة معبر رفح من الجانب المصري”. 

    نشرت قناة روسيا اليوم الصورة ضمن تقرير بتاريخ 19\10\2023

    كما ونشرت قناة المصري اليوم الصورة ذاتها بتاريخ 20\10\2023  وأوضحت أن الصورة توثق: “البدء في  رفع الحواجز الأسمنتية من أمام معبر رفح المصري استعدادًا صباح اليوم الجمعة، لإدخال محدود للمساعدات الإنسانية لقطاع غزة”. 

    نشرت قناة المصري اليوم الصورة ضمن تقرير بتاريخ 20\10\2023

    كما ونشر حساب يدعى zuma_officialll على منصة اليتكتوك مقطع فيديو بتاريخ 20\10\2023 مقطع فيديو توثيقي من أمام معبر رفح وتظهر فيه الشاحنات والعمال مرفقًا بالوصف التالي: “رفع الحواجز الخرسانيه من امام بوابة معبر رفح”. 

    يشار إلى أن قطاع غزة يشهد أزمة إنسانية متفاقمة نتيجة الإغلاق الكامل لجميع المعابر من قبل الاحتلال الإسرائيلي وعلى رأسها معبر رفح البري، الذي أُعيد إغلاقه بتاريخ 2 آذار 2025 بعد فترة قصيرة من إعادة فتحه في الأول من شهر شباط 2025، حيث شهد خروج 50 مريضًا و جريحًا إلى مصر، وذلك عقب تعثر مفاوضات التهدئة واستئناف الاحتلال الإسرائيلي لعملياته العسكرية في القطاع في الأول من شهر آذار 2025. 

    إلى جانب ذلك، يواصل الاحتلال الاسرائيلي إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري ومعبر بيت حانون (إيرز)، ما أدى إلى شلل كامل في حركة الإغاثة الإنسانية. ونتيجة لذلك، تكدّست أكثر من 2,000 شاحنة مساعدات عند الجانب المصري، في حين لا يُسمح بدخول الوقود أو الغذاء أو المستلزمات الطبية، وسط تحذيرات دولية من كارثة إنسانية غير مسبوقة.

    ووفقاً لبرنامج الغذاء العالمي، يواجه أكثر من 1.1 مليون فلسطيني في غزة خطر المجاعة، بينما أكدت منظمة الصحة العالمية أن آلاف المرضى والمصابين محرومون من العلاج بسبب منعهم من مغادرة القطاع. 

    مصادر الادعاءمصادر التحقق
    خدمة رفح “الصفحةالرسمية”

    الاعلامي بهاء حداد  

    مراد السويسي

    محمود أبومحفوظ

    أحمد عزام
    قناة روسيا اليوم

    قناة المصري اليوم

    zuma_officialll

    cnn عربي

    الشرق الأوسط

    رابط المقالة المختصر: https://kashif.ps/py2y
    شاركها.
    Chat Icon