كاشف
    المرصد الفلسطيني للتحقق والتربية الإعلامية – كاشف، منصة مستقلة تهدف إلى مكافحة المعلومات المضللة وتعزيز مبادئ أخلاقيات النشر.
    تواصل معنا
    واتسب: 00970566448448
    ايميل: info@kashif.ps
    عناويننا
    المكتب الرئيسي: فلسطين - نابلس - رفيديا - عمارة جودة - ط1.
    المكتب الفرعي: رام الله - المصيون - عمارة الطيراوي-ط1.

    انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه لحظة لقاء عائلة بنجلها مع الادعاء أن الفيديو يعود للقاء أسير محرر من السجون السورية مع عائلته، حيث أرفق المقطع بالنص التالي: “والله العظيم اليوم كأنه عيد والحمدالله على سلامتكم والحمدالله على النصر والله يعوضكم وترجع روح وجمال بلدكم سوريا”. 

    أحد مصادر الادعاء

    تحقق مرصد كاشف من صحة الفيديو من خلال البحث بواسطة أداة “Google Image” ووجد أن الفيديو قديم وربط بشكل خاطئ بالمعتقلين السوريين، فالفيديو يظهر لحظة الافراج عن الأسير الفلسطيني عثمان زيادة من سجون الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 28/1/2018. 

    حيث نشرت وكالة وطن للأنباء على منصة الفيسبوك مقطع الفيديو بتاريخ 28/1/2018 مرفقًا بالوصف التالي: “لحظة مؤثرة أثناء استقبال والدة الأسير عثمان زيادة لإبنها بعد الإفراج عنه، علمًا أن الأسير من بلدة بيتللو قضاء رام الله وقضى 12 عامًا في سجون الاحتلال”.

    نشرت وكالة وطن للأنباء مقطع الفيديو بتاريخ 28/1/2018

    كما ونشرت صحيفة القدس على منصة الفيسبوك مقطع الفيديو ذاته بتاريخ 28/1/2018 مرفقًا بالوصف التالي: “لحظة لقاء والدة الأسير عثمان زيادة ابنها بعد 12 عام قضاها في سجون الاحتلال الإسرائيلي”. 

    نشرت صحيفة القدس مقطع الفيديو بتاريخ 28/1/2018

    جدير بالذكر أن فصائل المعارضة أعلنت يوم الأربعاء 2024.11.27 عن بدء عملية عسكرية أطلقت عليها اسم “ردع العدوان”. وأعلنت يوم الأحد 2024.12.8 في بيان بثته على شاشة التلفزيون الرسمي عن تحرير دمشق وإسقاط حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عامًا، وأضافت المعارضة أنه تم إطلاق سراح جميع المعتقلين.

    يشار إلى أن العديد من مقاطع الفيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي توثق إطلاق سراح معتقلين من سجن صيدنايا، وأوضحت قناة الجزيرة نقلًا عن مراسلها أن المعارضة السورية “نجحت في السيطرة على سجن صيدنايا وإطلاق سراح الآلاف من المعتقلين من الطوابق العلوية، لكن الطوابق السفلية الثلاثة، المعروفة باسم السجن الأحمر، والسجن الأبيض، والسجن الأصفر، لا تزال تحت الأرض ومعزولة عن الخارج، فيما يواجه المعتقلون فيها ظروفا مأساوية”.

    مصادر الادعاءمصادر التحقق
    كازان

    Dr .asayel ALSHEMERI☪︎

    هاني طوسون 
    وكالة وطن للأنباء

    صحيفة القدس

    الشرق الأوسط

    الحرة

    الجزيرة
    رابط المقالة المختصر: https://kashif.ps/ozko
    شاركها.
    Chat Icon