كاشف يرصد مجموعة من الشائعات التي تبعت عملية “مجدو”

نشرت مجموعات إخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي وتليغرام وواتسآب مجموعة من المعلومات المضللة التي نُسبت للإعلام العبري، حول عملية مجدو التي تعتم عليها أجهزة أمن الاحتلال وأصدر قراراً بمنع النشر.

من الأمثلة على هذه المعلومات الادعاء بما يلي:

“ضبط 5 مقاتلين من حزب الله، استأجروا شقة في مدينة صفد وخططوا لتنفيذ مجزرة في مستشفى زيف بالمدينة”.

“موقع روتر نت العبري:
المعتقلين الخمسة اعترفوا خلال التحقيق معهم على مكان نفق ممتد من لبنان وحتى مدن شمال فلسطين المحتلة”.

“حزب الله خطف ضابطا كبيرا أثناء قيامه بدورية في الشمال”.

ينوه مرصد كاشف والفريق المختص بالشأن العبري إلى أن جميع هذه المعلومات غير مؤكدة، ولم يتم تداولها عبر وسائل إعلام الاحتلال.

وما هو منتشر بشكل رسمي من قبل الاحتلال أنه أعلن أول أمس وفي أعقاب عملية تفجير قرب مجدو عن حظر النشر حول حدث أمني، وأن قادة مؤسسة الاحتلال الأمنية برئاسة وزير الأمن يؤاف غالانت عقدت سلسلة اجتماعات أمنية واتخذت تدابير في الشمال بالتنسيق مع رؤساء سلطات محلية في مستوطنات الشمال، كما تجدر الإشارة إلى أن نتنياهو قام بتقصير زيارته إلى ألمانيا بناءً على الحدث الأمني.

كما قامت سلطات الاحتلال مساء اليوم الأربعاء 15/3/2023 برفع حظر النشر، وأكدت أنها قامت بقتل شخص تسلل عبر السياج الأمني من لبنان، وقام بوضع عبوة ناسفة بالقرب من مفترق مجدو أدت إلى إصابة شخص بجروح خطيرة، حيث قامت بقتله داخل سيارة فيما ألقت القبض على سائق متهم بأنه قام بنقله من الحدود إلى المنطقة قرب مجدو، وأفرجت عنه قبل قليل بعدما تبين أنه قام بنقله بدون علم شيء.