انتشر على صفحات وحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي ومجموعات واتس آب تصريح نسب لوالدة الأسير ناصر أبو حميد، جاء فيه: “أم ناصر حميد تعليقا على خطاب #عباس: أرفض وصف الرئيس عباس نضال ابني ناصر بالجريمة، لم يرتكب جريمة في دفاعه عن شعبه، وهذه سقطة غير مقبولة”.
تحقق مرصد كاشف من صحة هذا التصريح، ووجد أنه غير صحيح، حيث تواصل المرصد مع والدة الأسير ناصر أبو حميد التي نفت بدورها أنها صرحت بذلك.
يذكر أن الرئيس عباس تحدث عن معاناة الأسير ناصر أبو حميد في خطابه يوم أمس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وذكر بالفعل مفردة جريمة لكنها نزعت من سياقها، وبالتالي النص الحرفي لتصريحات الرئيس عباس حول قضية الأسير ابو حميد، جاء كالآتي:
“تحية مني ومن على هذا المنبر لوالدة ناصر، أم الأسرى والشهداء، ومن المؤسف أن سلطة الاحتلال لم تسمح لها برؤية ابنها الأسير البطل لدقيقة واحدة، وهو يصارع الموت، بسبب الإهمال الطبي. معه سرطان، طيب أسير، وارتكب جريمة بس إنسانيًا بتعالجه، معه سرطان، ممنوع يتعالج، ممنوع يشوف أمه، وممنوع حد يشوفه بعد ما يموت، احنا في عندنا مئات القبور الأرقام، قال بوخده الشهيد الميت، وبحطوه بالسجن رقمي، ليش؟ بعاقبونا فيه، أو بعاقبوا امه، أو يعاقبوه هو، مئات السنين ، مش مئات، عشرات السنين، منذ 67 للآن في الشهداء بالسجن الرقمي، أو بالتلاجة، إيش هادا؟ وين هادا بنباع الكلام هادا؟”.
مصادر الادعاء:
مصادر التحقق:
ام ناصر حميد
خطاب الرئيس عباس في الجمعية العامة