انتشرت صورة على مواقع التواصل الاجتماعي لمجندة خلفها كبار بالسن معصوبي الأعين ومقيدي الأيدي، مرفقة بالنص التالي: “المجندة الإسرائيلية الملازم “هيرا بنيافير” التي التقطت صور لعجزة فلسطينيين قبل شهر وهي تعذبهم في شمال غزة، اليوم تم بعثها إلى تل أبيب في كيس أسود بعد تفحمها في تفجير منزل في خان يونس”.
تحقق مرصد كاشف من صحة الصورة ووجد أنها قديمة وأن الادعاء ملفق، فالصورة المتداولة كانت قد نشرتها مواقع إخبارية عام 2010 وتعود للمجندة ايدن ابرجيل بجانب أسرى فلسطينيين. كما بحث المرصد في قائمة جنود الاحتلال الذين قتلوا في العدوان الحالي على قطاع غزة ولم يجد ذكرًا لما تسمى المجندة “هيرا بنيافير”.
يشار إلى أن عدد الاسرى الفلسطينيين الحاليين في سجون الاحتلال بلغ 9000 أسير فلسطيني من الضفة الغربية وذلك حسب مؤسسة الضمير لرعاية الاسير وحقوق الانسان ، اما بالنسبة للاسرى الفلسطينيين من قطاع غزة لم يعرف عددهم إلى الآن. ويعيش الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان على قطاع غزة ظروفا حياتية وإنسانية صعبة وسلب الاحتلال منجزات الحركة الأسيرة.
جدير بالذكر أن جيش الاحتلال أعلن عن ارتفاع عدد الجنود والضباط القتلى في صفوفه منذ بداية العدوان على قطاع غزة إلى 569، بينهم 232 منذ بدء العملية البرية على قطاع غزة بتاريخ 27\10\2023.