نشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي حديثًا مقطع فيديو لمجموعة من الأشخاص بزي عسكري داخل حافلة يشتمون الرئيس السوري بشار الأسد، مع الادعاء أنه حديث عقب عملية “ردع العدوان”.
تحقق مرصد كاشف من صحة الفيديو من خلال البحث بواسطة أداة “Google Images” ووجد أنه قديم وأن الادعاء مضلل. فالفيديو انتشر عام 2012 على أنه لأسر مجموعة من عناصر الجيش السوري على يد الجيش الحر، أي قبل بدء عملية “ردع العدوان” بتاريخ 2024.11.27.
حيث نشرت قناة “Tarik Jadida” الفيديو عبر منصة “يوتيوب” بتاريخ 30.12.2012، وقناة “الجيش السوري الحر” على منصة “يوتيوب” بتاريخ 28.4.2013، وحساب “شبكة ابن الوليد الإخبارية” على منصة “فيسبوك” بتاريخ 1.1.2014.
وذكرت القنوات والحساب أن مقطع الفيديو يظهر أسر عناصر من الجيش السوري على يد الجيش الحر، ولم يتسن لمرصد كاشف التحقق من سياق مقطع الفيديو، ولكن نشره القديم عام 2012 يؤكد أنه قبل بداية عملية “ردع العدوان” العسكرية في سوريا بتاريخ 2024.11.27.
جدير بالذكر أن فصائل المعارضة أعلنت يوم الأربعاء 2024.11.27 عن بدء عملية عسكرية أطلقت عليها اسم “ردع العدوان”.
يذكر أن التلفزيون العربي عرض بتاريخ 2024.12.2 على منصة “يوتيوب” مشاهد تظهر “عملية أسر فصائل المعارضة السورية لعدد من جنود النظام أثناء تقدمها على طريق خناصر”.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتاريخ 2024.12.2 أن فصائل المعارضة استهدفت بقصف صاروخي مدينة محردة بريف حماة الغربي.
من جانبه شن الطيران الحربي السوري 6 غارات جوية استهدفت الأحياء السكنية في مدينة حلفايا بريف حماة الشمالي، كما شن الطيران المروحي 4 غارات بالبراميل المتفجرة على المدينة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.