انتشرت على مجموعات واتساب معلومات نُسبت للإعلام العبري، جاء فيها: “السلطة الفلسطينية سلمت للجيش الإسرائيلي 7 من الإرهابيين الذين اعتقلتهم ينتمون إلى كتيبة جنين”.
تحقق الفريق المختص في الشأن العبري في مرصد كاشف من صحة هذه المعلومات ووجد أنها ملفقة، فقد بحث في وسائل الإعلام والمواقع العبرية ولم يجد ذكرًا لتسليم الأجهزة الأمنية الفلسطينية 7 معتقلين من كتيبة جنين لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
فيما نقلت هيئة البث الإسرائيلية أن مسؤول أمني في جيش الاحتلال صرح لها بأن عملية جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنين جاءت “بالتوازي مع عملية السلطة الفلسطينية لأنها لم تقم بما يكفي في حملتها الامنية وبأن إسرائيل لن تنتظر حسن النوايا”.
كما ذكرت القناة الإسرائيلية 14 أن عملية جيش الاحتلال في مخيم جنين مستمرة في يومها الثالث وأن الجيش اغتال 13 شخصاً وسمح بخروج 2000 مواطناً من المخيم.
كما وتواصل فريق المرصد مع الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني أنور رجب الذي نفى صحة هذه المعلومات وأكد أنها ملفقة. وأضاف أن “الأجهزة الأمنية انسحبت من مخيم جنين، كي لا تتواجد هي وجيش الاحتلال الإسرائيلي في المكان ذاته، لكن حملة “حماية وطن” لا تزال مستمرة في الأماكن التي لا يتواجد فيها جيش الاحتلال”.
وأشار رجب إلى أن الأجهزة الأمنية اعتقلت اليوم الخميس 23/1/2025 نحو “15 مطلوبًا” من المخيم.
يشار إلى أن جيش الاحتلال أعلن الثلاثاء 21.1.2025 عن إطلاق عملية عسكرية في مخيم جنين أطلق عليها اسم “الجدار الحديدي”، أسفرت حتى اللحظة عن 12 شهداء ونحو 50 مصابًا.
فيما بدأت الأجهزة الأمنية الفلسطينية بتاريخ 14/12/2024 عملية أمنية أطلقت عليها “حماية وطن” وقالت أنها تهدف لحفظ الأمن والسلم الأهلي، وبسط سيادة القانون. وبلغت حصيلة الاشتباكات المستمرة بين الأجهزة الأمنية والمسلحين داخل المخيم إلى 15 قتيلًا، منهم 5 مدنيين و3 أطفال وصحفية ومسلح و6 من عناصر أجهزة الأمن الفلسطينية.
مصادر الادعاء | مصادر التحقق |
مجموعات الواتساب | أنور رجب- الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني القناة الإسرائيلية 14 هيئة البث الإسرائيلية تلفزيون العربي شبكة القدس الإخبارية وكالة وفا BBC عربي |