انتشر على مجموعات الواتساب معلومات تدعي قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بالحديث مع الصحفية شذى حنايشة حول قرب عملية عسكرية في قباطية من خلال اخبارها بالذهاب للتصوير هناك وليس في جنين، حيث جاء في الادعاء: “شذى حنايشة باقية تصور بجنين قايلينها الجيش ليش بتصوري هون جهزي حالك تصوري بقباطية”.
![](https://kashif.ps/wp-content/uploads/2025/02/WhatsApp-Image-2025-02-12-at-6.29.07-PM.jpeg)
تحقق مرصد كاشف من الادعاء وتبيّن أنه ملفق. حيث تواصل المرصد مع الصحفية شذى حنايشة من مدينة جنين، والتي أوضحت أن هذا الادعاء غير صحيح وما يتم تداوله غير منطقي. وأضافت: احتجزني جيش الاحتلال برفقة عدد من الزملاء الصحفيين بتاريخ 9/2/2025 داخل مخيم جنين وحققوا معنا ميدانيًا حول طبيعة عملهنا وسبب تواجدنا في المخيم. وقاموا بتفتيش هاتفي والصور الموجوده فيه، لكنهم لم يخبروني عن عملية عسكرية في بلدة قباطية أو بالذهاب للتصوير هناك”.
يشار أن جيش الاحتلال أعلن بتاريخ 21/1/2025 عن البدء بعملية عسكرية أطلق عليها “السور الحديدي” في شمال الضفة الغربية، أدت إلى استشهاد 49مواطناً (من جنين وطولكرم وطوباس)، ونزوح أكثر من 40 ألف مواطنًا، بالإضافة إلى تدمير واسع البنية التحية ومنازل المواطنين.
مصادر الادعاء | مصادر التحقق |
مجموعات الواتساب | الصحفية شذى حنايشة وكالة وفا |