نشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر اعتداء عناصر من شرطة الاحتلال على فتاة في باب العامود في القدس، مع الادعاء أنه حديث، حيث أرفق المقطع بالنص التالي: “3 ضباط شرطة إسرائيليين مجرمين يعتدون بوحشية على فتاة فلسطينية تبلغ من العمر 14 عامًا أثناء زيارتها لقبر والدتها. هذه هي نوعية الجرائم الإسرائيلية اللاأخلاقية”.
تحقق مرصد كاشف من صحة الفيديو ووجد أنه قديم، فالفيديو يعود لاعتداء عناصر من شرطة الاحتلال على فتاة في باب العامود في شهر شباط عام 2022 وليس حديثًا.
حيث نشرت الصحفية براءة أبو رموز مقطع الفيديو عبر حسابها على منصة انستغرام بتاريخ 28.2.2022، ويظهر اسمها كعلامة مائية على الفيديو، وأرفقته بالنص التالي: “الإعتداء على فتاة واطلاق قنابل الصوت على المتواجدين في باب العامود”.
تواصل مرصد كاشف مع الصحفية براءة أبو رموز التي أوضحت أن الطفلة كانت تتواجد في باب العامود واعتدت شرطة الاحتلال على المتواجدين في المنطقة ومن ضمنهم الطفلة التي تظهر في الفيديو بعد احتفالات الكشافة في ذكرى الإسراء والمعراج.
جدير بالذكر أن تقارير إعلامية ذكرت بذات التاريخ 28.2.2022 أن 3 من عناصر شرطة الاحتلال اعتدوا بالضرب والسحل والصفع على فتاة فلسطينية في باب العامود في القدس وأبعد آخرون الفلسطينيين الذين حاولوا تخليصها من بين أيديهم. وأسفرت المواجهات التي اندلعت في ذات اليوم عن إصابة 31 فلسطينيًا.
وأوضحت التقارير أن مواجهات اندلعت بعد اعتداء شرطة الاحتلال على عدد من الشبان، الذين شاركوا في إحياء ذكرى الإسراء والمعراج، في منطقة باب العامود في القدس.