نشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات نُسبت لصحيفة هآرتس العبرية حول الأسير الإسرائيلي المفرج عنه “عمر شيم توف”، جاء فيها: “قيادة الجيش طلبت من الأسير أن يعتذر على الإعلام بسبب تقبيل رأ س الملثم فرفض وقال: أنا حر فيما أفعل ، بل عليكم أنتم الاعتذار لي عن اهمالكم لي ١٥ شهر”.

تحقق مرصد كاشف من صحة الادعاء ووجد أنه ملفق، وأن التصريح الذي نُسب للأسير المفرج عنه “عمر شيم توف” انتحالي.
فقد بحث الفريق المختص بالشأن العبري في مرصد كاشف في وسائل الإعلام والمواقع العبرية، ومن ضمنها صحيفة هآرتس ولم يجد ورودًا للمعلومات المتداولة حول الأسير “عمر شيم توف”. بينما ذكر موقع “Ynet” العبري أن والد الأسير المفرج عنه قال إن عناصر حماس أجبروا ابنه أثناء التحرير على التلويح وتقبيل أحد الحراس.
جدير بالذكر أنه ضمن الدفعة السابعة من صفقة تبادل الأسرى، سلمت حركة حماس 3 جثامين لعائلة بيباس وجثمان الأسير عوديد ليفشتس، وأوضح الناطق العسكري باسم جناحها العسكري أن الأسرى “كانوا جميعًا على قيد الحياة قبل أن يتم قصف أماكن احتجازهم من قبل طائرات الاحتلال الصهيوني بشكل متعمد”.
وأفرجت الحركة السبت 22.2.2025، عن 6 أسرى، هم: إيليا ميمون اسحق كوهن، عمر شيم توف، عومر فنكرت، تال شوهام، أفيرا منغستو وهشام السيد. وأثناء مراسم الإفراج عنهم، قبل عمر شيم توف رأس عنصرين من كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس.
في حين لم يلتزم الاحتلال بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، حيث قالت رئاسة الوزراء في دولة الاحتلال: “قررنا تعطيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين حتى ضمان تحرير المختطفين المقبلين دون مراسم استفزازية”. في المقابل قال القيادي في حركة حماس عزت الرشق إن “مراسم تسليم الأسرى لا تتضمن أي إهانة لهم بل تعكس التعامل الإنساني الكريم معهم”.
وأفاد الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، اليوم الأربعاء 26.2.2025 أن إطلاق سراح الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين سيتم بالتزامن مع تسليم جثامين أسرى الاحتلال، وقال إن الاحتلال سيُفرج عن الأسرى الـ 600 الذي أخر تحريرهم ضمن الدفعة السابعة من صفقة التبادل على أن “يتم الإعلان عن موعد عملية التبادل في الوقت المناسب”.