انتشر على مجموعات الواتس آب معلومات تفيد بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي سوف تقوم بإبعاد الأسير كريم يونس، بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال.
بحث مرصد كاشف في هذه المعلومات ووجد أنها غير صحيحة. حيث لم يجد في المواقع الإخبارية العبرية سوى مطالبات تقودها منظمات يمينية متطرفة ومصابين في جيش الاحتلال، تدعو وزير الداخلية اريه درعي إلى سحب جنسيته وإبعاده إلى قطاع غزة.
فيما نشرت قناة مكان الإسرائيلية بأن وزير الداخلية درعي توجه إلى المستشارة القانونية للحكومة لتنفيذ صلاحيته في سحب الجنسية الإسرائيلية من الأسيرين كريم وماهر يونس.
ومن المتوقع أن يتم الإفراج عن الأسير يونس يوم الخميس القادم ٥ / ١ / ٢٠٢٣. بعد انتهاء مدة حكمه في سجون الاحتلال والبالغة ٤٠ عامًا.
وفي حديث لـ”عرب 48″، أوضح شقيق الأسير كريم، المحامي نديم يونس، أنه “أتممنا التحضيرات لاستقبال كريم على خير، نحن على أتم استعداد. قمنا بتجهيز منزل لشقيقي كريم ليسكن به وبناء أسرته الخاصة”.
وأوضح أن مراسم الاستقبال ستنظم في بيت العائلة، وذلك في أعقاب رفض بعض أصحاب القاعات تنظيم الحفل في قاعاتهم، خوفا على مصالحهم التجارية، في ظل الضغوطات التي قد يكونوا تعرضوا لها.
مصادر الادعاء | مصادر التحقق |
مجموعات الواتس آب | المواقع الإخبارية العبرية عرب 48 |