تصريحان انتحاليان لوزارة الأوقاف بغزة ومكتب اشتيه في الضفة الغربية.

تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات تصريحين مضللين حول المساعدات التي يتم جمعها من أجل ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا.

حيث تم نسب التصريح الأول إلى وزارة الأوقاف في قطاع غزة، مع الإدعاء أنها صرحت بأنه تم الاتفاق على تحويل الأموال التي تم جمعها من المواطنين لصالح الدول المنكوبة بسبب الزلزال إلى خزينة الحكومة في قطاع غزة. فيما تم نسب التصريح الثاني لرئيس الوزارء الدكتور محمد اشتيه، وحمل نفس المضمون، حيث جاء فيه أنه تم الإتفاق على تحويل الأموال التي تم جمعها من المواطنين لصالح الدول المنكوبة بسبب الزلزال إلى خزينة الحكومة في الضفة الغربية.

بحث مرصد كاشف عن التصريحين المتداولين في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، ولم يجد أصلا لهما سواء من وزارة أوقاف غزة أو من مكتب اشتيه.

كما نفى إكرامي المدلل مدير دائرة الإعلام في وزارة الأوقاف بغزة لمرصد كاشف صحة هذا التصريح، مؤكدًا أنه لم يصدر عن الوزارة بغزة أي حملات أو تبرعات لصالح المنكوبين من زلزال تركيا-سوريا.

فيما نفى أيضا مكتب رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية لمرصد كاشف صحة المعلومات مؤكداً أنه لم يتم الاتفاق على أي من ذلك وسيتم إرسال الأموال التي تم جمعها لمنكوبي الدول التي تعرضت للزلزال.

الجدير بالذكر أن وزير الأوقاف والشؤون الدينية حاتم البكري، ورئيس غرفة تجارة وصناعة الخليل عبده دريس، أطلقا بتاريخ 14\2\2023 حملة “أغيثوهم”، لإغاثة المنكوبين من الزلزال في سوريا وتركيا.

كما أطلقت لجنة الإغاثة والطوارئ في اتحاد أطباء العرب ـ مكتب فلسطين في قطاع غزة، الخميس، حملة لجمع تبرعات مالية لإغاثة متضرري الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 شباط الجاري.