شهد شهر تشرين أول/ أوكتوبر الماضي تراجعا ملحوظا في تدفق المعلومات المضللة وغير الدقيقة التي رصدها المرصد الفلسطيني للتحقق والتربية الإعلامية (كاشف)، مقارنة بشهر أيلول المنصرم، بنسبة 38.3‎%. 

وأعد المرصد 37  مادة تحققية عن المعلومات المضللة وغير الدقيقة، في الفترة ما بين 1/10 حتى 31/10 من العام 2021، أبرزها الصراع في إقليم كشمير المتنازع عليه، الذي احتد فيه التوتر خلال هذه الفترة. وأغلب المعلومات غير الدقيقة حول الإقليم تمثلت بتداول صور قديمة وربطها بشكل خاطئ بالأحداث الأخيرة.

اما بالنسبة لمصدر المعلومات المضللة حسب القائم بالنشر، ظلت منصات التواصل الاجتماعية وحسابات المستخدمين هي المصدر الأكبر للمعلومات التي تم رصدها في شهر تشرين أول، حيث بلغ مجموع المعلومات التي كان مصدرها الإعلام الاجتماعي 30 معلومة، ما نسبته 81%، فيما رُصدت ثلاث معلومات مصدرها الإعلام المهني بنسبة 8%، ومعلومتان مصدرهما الإثنين معا (الإعلام الاجتماعي والمهني) بنسبة 5.5%، ومعلومتان نسبتا للمصادر العبرية بنسبة 5.5%. 

تربية إعلامية وتثقيف رقمي

يواصل مرصد كاشف جهوده في تعزيز ثقافة التربية الإعلامية والتثقيف الرقمي فأنجز فريقه خمس مواد توعوية، ثلاث منها نشرات عن تأثير المعلومات المضللة على الأطفال، وخطورة المعلومات المضللة المتعلقة باللقاح على صحة الجمهور وحقهم بالرعاية الطبية، وتأثير التضليل على العملية الانتخابية، وخيارات الناخبين. 

كما أعد المرصد فيديو توعوي حول تأثير انتحال الشخوص على حقوق الأفراد، ومنشور عن المسؤولية الأخلاقية في النشر، وحث الجمهور على عدم نشر صور الضحايا في أوضاع قاسية تمتهن كرامتهم الإنسانية، في إشارة إلى تداول صورة لشاب عثر على جثته بين بلدتي بديا وسنيريا، منتصف الشهر الفائت.

الرابط المختصر للمقالة: https://kashif.ps/2897
شاركها.
Chat Icon