لم يتم اطلاق النار تجاه الفتاة المقدسية عند باب حطة وتم اعتقالها بعد الاعتداء عليها بالضرب من قبل الاحتلال

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات جاء فيها: “القناة ١٤ العبرية: اطلاق نار نحو فلسطينية حاولت تنفيذ عملية طعن في البلدة القديمة بالقدس”، فيما ذكر البعض أن الحادثة وقعت عند باب الأسباط في المسجد الأقصى المبارك.

تحقق مرصد كاشف من صحة المعلومات وتبيّن أنها غير دقيقة. حيث تواصل المرصد مع المسؤول الإعلامي عمّا يخص المسجد الأقصى لدى وزارة الأوقاف رامي الخطيب الذي نفى لكاشف صحة إصابة الفتاة باطلاق نار مؤكدًا أنه تم مهاجمة فتاة من قبل جنود الاحتلال عن طريق ركلها بالقدم في وجهها ومن ثم تم اعتقالها. وأضاف أن الاعتقال وقع عند باب حطة تمامًا وليس باب الأسباط.

كما تواصل المرصد مع الصحفية المقدسية منار الشوبكي التي نفت لكاشف اصابة أو اطلاق النار تجاه فتاة عند باب حطة مؤكدةً أنه جرى اعتقالها بعد ضربها.

فيما نشرت شرطة الاحتلال بمنطقة القدس بيانا أشارت فيه أن “فلسطينية حاولت طعن شرطي في البلدة القديمة بالقدس، وقامت عناصر الشرطة بالسيطرة عليها واعتقالها دون اصابات”.

يذكر أن المختص بالشأن العبري مؤمن مقداد قد أشار لمرصد كاشف أن القناة ١٤ العبرية نشرت بالفعل في البداية أنه تم اطلاق النار على الفتاة ومن ثم قامت بتعديل خبرها إلى “تحييدها بالسيطرة عليها واعتقالها”