نشرت صفحات اجتماعية ومستخدمون في موقع فيسبوك منشوراً ادعوا فيه أن الشاب طارق الخضيري هتف بشكل مسيء للرئيس الراحل ياسر عرفات خلال مسيرة رام الله فجر الجمعة الماضي، وقد تضنمت هذه المنشورات خطاباً تحريضياً ضد الشاب.
الحقيقة أن هذا الإدعاء غير صحيح، حيث تحقق فريق المرصد من هذه الادعاءات، بالتواصل مع والده عمار خضيري، وصديقه علي البرغوثي، بالإضافة إلى مقارنة صوته بصوت الشخص الذي قام بالإساءة للرئيس عرفات خلال المسيرة.
نفى والد عمار صحة الادعاءات، لافتاً بأن جهاز الأمن الوقائي أبلغه ببراءة ابنه من الهتاف المسيء، وأنه تحفظ عليه لحمايته بفعل موجة التحريض عليه على منصات التواصل.
أما صديقه علي البرغوثي، فقد أوضح لكاشف أنه لم يستمر طويلاً في مسيرة فجر الجمعة، فهو كان يعاني من الإعياء الشديد بسبب مرضه، لكونه مريض سكري ولديه ورم في الدماغ، كما شدد البرغوثي على مواقف طارق الوحدوية، ورفضه للانقسام.
ومن خلال مقارنة فريق المرصد لصوت طارق خلال هتافه في إحدى المسيرات السابقة، وفي مقابلة تلفزيونية سابقة، مع صوت الشخص المسيء، كان الاختلاف واضحاً، ولا يوجد أي تشابه بين الصوتين، فهو يملك صوتاً جهورياً، بخلاف صوت الشخص المسيء الذي ظهر في الفيديو.
كما يعتبر مرصد كاشف أن نشر صورة الشاب على هذا النحو، يندرج في إطار التحريض، ويعرض حياته للخطر أو للاعتداء عليه.
المصادر:
https://tinyurl.com/2u8br8th