المعلومات المضللة تحت المجهر، بين الفتنة وحسم الجدل

قال مدير تحرير مرصد كاشف بكر عبدالحق في برنامج  VIBESبالعربي مع مي أبو عصب إن “مواجهة المعلومات الكاذبة والمضللة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت حالة عالمية فموضوع التحقق هو أصل من أصول المهنية للصحافة قائم على التحري والدقة قبل النشر، وأصبحت الحاجة إليه مضاعفة بسبب التدفق الهائل للمعلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى أن الاتصال في البيئة الرقمية تفاعلي شبكي”.

وأشار إلى “أنهم يواجهون جيوشاً إلكترونية منظمة، فيوجد أجندة وجهات تحاول توظيف مواقع التواصل الاجتماعي لتحقيق غاياتها، فالمعلومات القادمة من المصادر العبرية يتم التعامل معها كمسلمة وهذا ما لاحظناه في الحرب على  غزة”.

وأضاف عبد الحق إلى أنهم في مرصد كاشف يتبعون معايير معينة للتحقق من الأخبار، فنسعى لإيصال المعلومة بتأني ودقة فنتواصل مع المصادر الحية بشكل مستمر للتأكد من مدى صحة المعلومات، ونعتمد على بعض الأدوات الرقمية في البحث العكسي للفيديوهات والصور.

وأشار مدير تحرير مرصد كاشف إلى أن الصحفي المحترف يجب أن يكون لديه معايير ومبادىء وأن يكون لديه هامش الخطأ محدود جداً على عكس رواد مواقع التواصل، يجب التحقق من معلوماتهم قبل اعتمادها”.