انتشرت حديثًا على مواقع التواصل الاجتماعي صورتان لرئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار مع الادعاء أنهما تعودان لتفقده مواقع القتال فوق الأرض مؤخرًا خلال العدوان الحالي على قطاع غزة.
تحقق مرصد كاشف من صحة الصورتين ووجد أنهما قديمتان وأن الادعاء مضلل، فالصورة الأولى التي يظهر فيها السنوار وهو يسير ومحاط بمجموعة من الأشخاص نشرتها مجموعة من المواقع الإخبارية بتاريخ 21.9.2018 ضمن تغطيتها لمسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة ومشاركة رئيس حركة حماس في القطاع يحيى السنوار في فعالياتها.
كما وتداولت مجموعة من المواقع الإخبارية ذات الصورة في أعوام مختلفة ضمن تغطياتها التي تتعلق بيحيى السنوار.
في حين نشرت المواقع الإخبارية صورًا ليحيى السنوار في ذات الحدث من زوايا مختلفة.
وكانت مسيرات العودة وكسر الحصار قد انطلقت بتاريخ 30.3.2018 تأكيداً على حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أراضيه المحتلة عام 1948 وحقه بالحرية ورفع الحصار عن قطاع غزة.
أما الصورة الثانية التي يظهر في السنوار يحمل منظارًا فقدت نشرتها مجموعة من المواقع الإخبارية بتاريخ.6.7.2017 في سياق تفقد يحيى السنوار حدود القطاع مع مصر، حيث زار السنوار برفقة وفد من حماس واللجنة الادارية الحكومية في غزة الحدود الجنوبية للقطاع، حيث هدفت الجولة إلى تفقد الإجراءات التي تقوم بها وزارة الداخلية على الحدود الجنوبية بناء على التفاهمات مع مصر، وشملت الجولة تفقد معبر رفح البري ومعبر كرم أبو سالم التجاري شرقي رفح، إضافة إلى تفقد النقاط الحدودية ومواقع قوات الأمن الوطني ونقاط انتشارها على الحدود.
وكانت المواقع الإخبارية قد نشرت مجموعة من الصور ليحيى السنوار في ذات الحدث من زوايا مختلفة.
جدير بالذكر أن صحيفة “العربي الجديد” نقلت عن قيادي في حركة حماس أن رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار “تفقّد أخيراً مناطق شهدت اشتباكات بين المقاومة وجيش الاحتلال، والتقى بعض مقاتلي الحركة فوق الأرض وليس في الأنفاق”.