تمثال “أبولو” المعروض في فرنسا غير أصلي ومكان تواجد التمثال الأصلي غير معروف منذ العثور عليه
تداولت صفحات اجتماعية ومستخدمون في موقع فيسبوك، معلومات تفيد بأن تمثال “أبولو” الذي عُثر عليه في غزة قبل سنوات، موجود في فرنسا الآن، بعد بيعه من قبل حما س.
تحقق فريق المرصد من صحة الادعاء المتداول، وتبين بأن المخرج الفلسطيني طرزان ناصر، مخرج فيلم “غزة مونامور”، نشر عبر حسابه في موقع فيسبوك، توضيحاً أكد فيه أن ما يتم تداوله حول وجود التمثال في فرنسا غير صحيح، مُشيراً إلى أن التمثال المتواجد في فرنسا ما هو إلا نسخة تمت صناعتها لفيلم “غزة مونامور” ولا علاقة لها في التمثال الأصلي.
كما تواصل مرصد كاشف مع مدير عام الآثار والتراث في وزراة السياحة في غزة للاستيضاح حول مكان التمثال، واذا ما يزال داخل قطاع غزة، إلا أنه رفض الإفصاح عن ذلك، لافتًا لكاشف بأن الوزارة بصدد إصدار بيان يوم غد حول الموضوع، وممنوع الحديث عن القضية قبل البيان الصحافي.
يُذكر أن الصياد جمعة أبو غراب وهو صياد موسمي، عثر على التمثال “أبولو”، أثناء عمله قبالة سواحل بلدة دير البلح وسط قطاع غزة، عام 2014، ومنذ ذلك العام إلى الآن لم يظهر التمثال ومكان وجوده الحقيقي غير معروف، حتى اللحظة.
وقد تم تصميم نسخة مشابهة له لغرض تصوير فيلم “غزة مونامور”، حيث تتمحور قصة الفيلم حول رجل ستيني يدعى عيسى ويعمل بائعاً للسمك، ويقع في حب جارته في السوق “سهام”، يعثر على تمثال “أبولو” في أحد الأيام أثناء عمله، فيورط نفسه في كثير من المشكلات بعد أن تقبض عليه السلطات التي تأخذ منه التمثال.