تداولت صفحات اجتماعية على موقع فيسبوك، معلومات تفيد بالإعلان رسميًا عن صفقة التبادل بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، وأول الأسماء المتفق عليها منفذي عملية التحرر عبر نفق سجن جلبوع.

يُشير فريق الرصد العبري في كاشف، إلى أنه لا يوجد إعلان رسمي حتى الآن عن تفاصيل ملف تبادل الأسرى، أو أي أسماء متفق عليها، ولم يرد في وسائل الإعلام العبرية، أي جديد في هذا الخصوص، سوى بعض التقارير الإعلامية التي استندت إلى مصادر عربية، وجانب منها تحليليًا.

ومنها تصريحات مسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين في حركة حما س زاهر جبارين لصحيفة العربي الجديد حول استمرار الاتصالات مع الوسطاء حول الإسرائيليين المحتجزين في غزة، حيث قال: “أبلغنا الجميع شروطنا للوصول إلى صفقة التبادل، التي نقلت إلى تل أبيب. إن الكرة الآن باتت في ملعب حكومة بينيت”. في الوقت الذي أشارت فيه القناة ١٢ العبرية في تقريرها إلى رفض الاحتلال لمطالب حركة حما س حتى الآن.

وفيما يتعلق بآخر التحديثات المرتبطة بهذه القضية، كشف جبارين لوكالة الأناضول التركية بأن الحركة قدمت لوسطاء إطارا لصفقة تبادل أسرى مع إسرائيل لكنها لم تتلق ردا إيجابيا، نافيا في الوقت ذاته ما تناقلته وسائل الإعلام العبرية حول قرب إتمام صفقة تبادل مع حركة حماس.