الادعاء |
صحيفة “هآرتس” عن تحقيق الجيش الإسرائيلي: شيرين أبو عاقلة كانت على بعد 150 مترا لحظة استهدافها وقد أطلقت وحدة دوفدوفان عشرات طلقات الرصاص. |
تداولت مواقع إخبارية وصفحات إخبارية واجتماعية في موقع فيسبوك، معلومات نقلاً عن صحيفة “هآرتس” العبرية تفيد بأن تحقيق جيش الاحتلال توصل إلى أن الشهيدة شيرين أبو عاقلة كانت على بعد 150 متراً لحظة استهدافها، وأن وحدة “دوفدوفان” وهي وحدة مستعربين من القوات الخاصة التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي أطلقت عشرات الرصاصات باتجاه الموقع الذي تواجدت فيه شيرين أبو عاقلة.
في إشارةٍ إلى أن الاحتلال الإسرائيلي بهذا الخبر قد اعترف ضمنياً بحقيقة اغتياله للصحفية شيرين أبو عاقلة صباح أمس في مخيم جنين.
ينوه فريق الرصد العبري في كاشف إلى أن ما يتم تداوله نقلاً عن صحيفة “هآرتس” غير دقيق وترجمته منقوصة. ويشير المرصد إلى أن الترجمة الدقيقة للخبر الذي ورد في الصحيفة بأن قوة من جيش الاحتلال نفذت عملياتها على مسافة 100-150 متر من المنطقة التي ارتقت فيها الشهيدة شيرين، وأن تحقيق جيش الاحتلال أفاد بأن الجنود أطلقوا عشرات الرصاص فيما أطلق مقاومون مئات الرصاصات ولا يتضح في هذه المرحلة من أين أُصيبت الصحفية شيرين أبو عاقلة.
وهذا ما يؤكد بأن الاحتلال لم يعترف بجريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة كما يتم تداوله.
يُذكر بأن الاحتلال الإسرائيلي يواصل منذ أمس تضليل العالم بروايته المختلفة حول قضية الصحفية شيرين أبو عاقلة وبأنها قد تكون قتلت بنيران فلسطينية وليس بنيران جنود الاحتلال.
ولكن سرعان ما اتضح كذب الرواية المزعومة، واستحالة أن تكون الشهيدة قد أُصيبت من الموقع الذي يظهر فيه الفلسطينيون وهم يطلقون النار، وموقع الاستشهاد الظاهر في مقاطع الفيديو بالشارع الرئيسي بالتحديد خلف مقبرة الشهداء بجانب مصنع أبو صوي في المخيم. وقد قامت منظمة بيتسيلم والزميل عميد شحادة بنشر فيديوهات تظهر استحالة إصابة أبو عاقلة من قبل الفلسطينيين.
إضافة إلى شهادة الزملاء الثلاثة شذى حنايشة ومجاهد السعدي وعلي السمودي الذي أُصيب أيضاً برصاص الاحتلال، بحقيقة اغتيال قوات الاحتلال للصحفية شيرين أبو عاقلة، وتعمد جنود الاحتلال استهدافهم رغم ارتدائهم الزي الصحفي.
مصادر الادعاء | مصادر التحقق |
-الجزيرة -فلسطين اليوم –pdn -الشرق للأخبار -عربي بوست | –الخبر من صحيفة “هآرتس” العبرية -تقرير الصحفي عميد شحادة -الفيديو الذي أعدته منظمة “بتسيلم” |