تداولت مواقع إخبارية إلكترونية، وصفحات اجتماعية في موقع فيسبوك، مقطع فيديو، قالت إنه توثيق لعملية اختراق “للتلفزيون الإسرائيلي”، بإضافة عبارة القدس عاصمة فلسطين، وفيما بعد صورة رمزية للمخترق.

بحث فريق المرصد في الإعلام العبري، ولم يجد معلومات توثق تعرض أي من القنوات العبرية لعملية اختراق في الفترة الماضية. كما أن الفيديو الملتقط لشاشة التلفزيون لم يظهر شعار القناة المزعوم اختراقها، فلا يوجد هناك ما يسمى “التلفزيون الإسرائيلي”، وإنما قنوات تحمل مسميات محددة مثل القناة ١٢ أو مكان ..الخ.

كما تواصل المرصد مع مهندس البث التلفزيوني الناصر البابا، لتحليل الفيديو من الناحية التقنية، إذ أكد البابا لكاشف بأن الفيديو مركب، ففي العادة تكون عملية الاختراق للمادة المرئية التي تبث عبر القناة ومنها للأقمار الصناعية، ليتم استبادالها بفيديو كامل أو صورة كاملة، وليس بتبديل أجزاء من الفيديو بأجزاء أخرى، كما يظهر الفيديو المتداول.

وأضاف أيضا بأنه حتى لو اعتبرنا بأن القناة تعمل وفق نظام IP Streem، لا يمكن اختراق جزء أو تغييره، أما الفرضية الثالثة المتعلقة باختراق الشريط النصي، وتغيير النص المكتوب، فإنه في العادة حواسيب (CG) لا تكون مرتبطة بالإنترنت، لأن استخداماتها مرتبطة فقط بإدخال النص الذي يظهر على الشاشة للمشاهدين، وهي مرتبطة بمكسرات الفيديو داخل غرف التحكم بالاستوديوهات قبل مرحلة البث الفضائي، أو عبر الإنترنت، ومن هنا فإن هذا الفيديو تم التلاعب به بواسطة المونتاج.

شاركها.
Chat Icon