تحقق

تداول فيديو “فتاة نابلس” مشاركة في جريمة توثيقه

في ضوء ازدياد التفاعل الاجتماعي على منصات التواصل حول قضية فتاة نابلس التي قامت بتبديل ملابسها في الشارع العام، وانطلاقاً مما لاحظه فريق المرصد من إعادة نشر وتداول مقطعي فيديو يوثقا الحادثة للفتاة، أحدهما بكاميرا مراقبة، والآخر بهاتف محمول، بين المستخدمين، والمجموعات في فيسبوك، وتطبيق واتس آب.
فإن مرصد كاشف يرجو مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي إلى تقديم المسؤولية الاجتماعية، والممارسات الفضلى فوق كل اعتبار، وعدم تداول مقطعي الفيديو، والعمل أيضاً على حذفهما ومنع انتشارهما.

إن تداول مقطعي الفيديو، والذي شكل أحدهما جريمة صارخة ببث الواقعة مباشرة على الفيسبوك، يعد إساءة كبيرة للفتاة، وانتهاكاً فاضحاً لآدميتها، بغض النظر عن وضعها الصحي والنفسي، ويمس بأخلاقها، ويثير حالة من السخط في أوساط المستخدمين تجاه الفتاة وعائلتها، والإساءة لهما.

كما يعد ذلك تداول الفيديوهين ونشرهما بين المستخدمين منافياً للمارسات الفضلى للنشر، والمسؤولية الأخلاقية والاجتماعية تجاه استخدام منصات التواصل، ومخالفة أيضا للقوانين النافذة التي تجرم نشر ما يخل بالحياء والآداب العامة وإثارة الفتن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى