تداولت صفحات اجتماعية في موقع فيسبوك، معلومات منسوبة للقناة العبرية السابعة بأن اللقاء الذي جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بني غانتس في منزل الثاني، مساء أمس، تم ترتيبه بسبب قرب صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي.
واحتوى المنشور على عدة معلومات منسوبة للقناة السابعة منها:
• الرئيس عباس شدد خلال اللقاء على ضرورة عدم إتمام الصفقة لأنها تشكل تهديداً لوجوده، وتقوي حركة حماس. وأكد على رفضه للإفراج عن القياديين مروان البرغوثي وأحمد سعدات.
• مدير المخابرات ماجد فرج ووزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، شددا خلال اللقاء على خطورة الإفراج عن الأسرى الستة منفذي عملية الهروب من سجن جلبوع الاحتلالي.
• وزير جيش الاحتلال غانتس رد في نهاية اللقاء بأن أهالي الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس متلهفون لمعرفة مصير أبنائهم.
بحث فريق الرصد العبري في مرصد كاشف عن المعلومات المتداولة في الإعلام العبري والقناة السابعة، ولم يجد أي أخبار أو تقارير تربط لقاء عباس وغانتس مع صفقة تبادل الأسرى. ولكن تحدثت القناة “14” العبرية بأن اللقاء أثمر عن جملة من التسهيلات للسلطة الفلسطينية منها: توفير 600 امتياز لحاملي بطاقات BMC، وإصدار عشرات تصاريح من فئة VIP، وتحويل 100 مليون شيكل كدفعة مقدمة من أموال الضرائب، والاتفاق على إصدار تصاريح بناء في مناطق ج، وإصدار لم شمل إلى 6000 فلسطيني في الضفة الغربية و3500 في قطاع غزة، إضافة إلى إصدار علامة معيارية إسرائيلية “التيكن” للمصانع الفلسطينية في الضفة الغربية.
أما عن صفق تبادل الأسرى المرتقبة بين حماس والاحتلال، لم تذكر القناة أيضًا أنها أوشكت على الانتهاء، ولكن وفقًا لما ذكرته قناة كان العبرية أمس، فإن عضو بارز في فريق شؤون الأسرى والمفقودين وهو ضابط في شعبة الاستخبارات العسكرية برتبة عقيد، استقال قبل ثلاثة أشهر احتجاجًا على أن “إسرائيل” تضيع الفرص ولا تروج لصفقة أسرى وتتصرف بلا حول ولا قوة.
المصدر:
