نشرت صفحات اجتماعية في موقع فيسبوك معلومات تفيد بأن الاحتلال قد يضطر إلى شن عملية كبرى في مدينة جنين بالضفة الغربية؛ للقضاء على نشاط المقاتلين في المدينة، وبحسب المعلومات المنسوبة لقادة جيش الاحتلال، فهم أخبروا رؤساءهم بأن مسلحي حركة فتح يحكمون المدينة بينما تفقد السلطة الفلسطينية سيطرتها، وتتحول الاقتحامات الإسرائيلية لاعتقال المشتبه بارتكابهم أنشطة فدائية إلى عمليات إطلاق نار مكثفة، وقد نقلت هذه المعلومات من حساب في موقع تويتر يحمل اسم (Israel Radar)، وهو موقع يهتم بالشؤون الاحتلالية ناطق باللغة الإنجليزية، وشاركها الصحافي المتخصص في الشؤون العسكرية ألون بن ديفيد عبر حسابه الرسمي في تويتر.
تنوه وحدة الرصد العبري في مرصد كاشف بأن هذه المعلومات لم ترد في أي مصادر عبرية أخرى، ولم تتناولها وسائل الإعلام العبرية، سوى مشاركة الصحافي بن دفيد لها من نفس المصدر.
كما أن هذا الخبر لا ينسجم بل ويتناقض مع التصريحات العلنية لوزير جيش الاحتلال بيني جانتس وقادة أجهزة أمنه، التي تحدثت عن تعزيز مكانة السلطة، والتقليل من الاحتكاكات، وعمليات القتل بحق الفلسطينين، والتي تصاعدت بشكل لافت في الآونة الأخير.
ولكون هذه المعلومات لم تتكرر في أي وسيلة إعلامية أخرى، ولأنها صادرة عن مصدر غير رسمي أو معلوم أو من المصادر التي يعتد بها في الإعلام العبري، ينصح فريق المرصد بعدم الأخذ بها أو تداولها.