نشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي أن لقاء جمع القيادي في حركة ح م اس والمرشح رقم (2) في كتلة “القدس موعدنا” محمد أبو طير وإسرائيليين.
ولكن بعد البحث في المصادر العبرية تبين أن اللقاء المذكور قديم وقد عقد في العام 2006 بعد انتخاب أبو طير الذي يحمل هوية مقدسية للتشريعي على رأس قائمة “الإصلاح والتغيير” التابعة لح م اس وقد كان اللقاء عبارة عن زيارة تضامنية لمنزل أبو طير بمبادرة من حركة تكتل السلام أو ما يعرف بـ” جوش هشلوم” الذي يرأسه الإعلامي والناشط اليساري “أوري أفنيري” بهدف التضامن مع أبو طير على خلفية تهديد الاحتلال بإبعاده عن القدس وسحب هويته بسبب مشاركته في الانتخابات الفلسطينية.
أما أبو طير فقد نفى لمرصد كاشف التصريحات الواردة على لسانه في المنشور، مشدداً أنه لم يصرح ذلك لا في الماضي البعيد أو القريب.