ظلت وتيرة انتشار المعلومات المضللة والخاطئة تراوح مكانها مع بداية العام الجديد ٢٠٢٢ مقارنة بشهري كانون أول وتشرين ثاني من العام المنصرم، حيث واصل مرصد كاشف العمل خلال شهر كانون ثاني الماضي، على رصد المحتوى المتدفق في الفضاء الرقمي، والتحقق منه وتصحيح الخاطئ والمضلل منه.
وأعد المرصد 41 مادة تحققية عن المعلومات المضللة والخاطئة، أبرزها ارتبط بحادثة ضحايا حادث السير المفجع الذي وقع بالقرب من قرية فصايل شمالي أريحا، إلى جانب ستة مواد توعوية بالممارسات الفضلى في منصات التواصل، وتقرير حول تغطية التنبؤات الجوية للعاصفة القطبية التي أثرت على فلسطين نهاية الشهر الماضي.
وفيما يتعلق بمصادر المعلومات المضللة والخاطئة، فقد ظلت منصات التواصل الاجتماعية وحسابات المستخدمين هي المصدر الأكبر لها، حيث بلغ مجموع المعلومات التي كان مصدرها الإعلام الاجتماعي 35 معلومة ما نسبته 85%، بينما تشارك الإعلام المهني مع الاجتماعي في ست معلومات بنسبة 15%.
كما يواصل مرصد كاشف جهوده في تعزيز الممارسات الفضلى وثقافة التربية الإعلامية والتثقيف الرقمي للمستخدمين، فأنجز فريقه خمس مواد توعوية بالممارسات الفضلى، وست مواد خاصة بالتربية الإعلامية والتثقيف الرقمي، تركزت حول تأثير المعلومات المضللة على حقوق الإنسان، خصوصا المتعلقة بنشر صور هويات، والتأني بنشر المعلومات والصور الأولية لضحايا الحوادث وضرورة مراعاة مشاعرهم وحقوقهم ومشاعر عائلاتهم.