نشر الدكتور مجاهد نزال والذي يعمل طبيباً في مجمع الحكيم الطبي ببلدة قباطية قضاء جنين، يوم أمس، مقطع فيديو للحظة إنقاذه لطفلة صغيرة كادت تموت اختناقاً بفعل ابتلاعها جسم ما، ولم يشر الدكتور في منشوره إلى تاريخ الحادثة.
وقد لاقى المنشور تفاعلاً وتداولاً كبيراً في صفوف المستخدمين والصفحات الاجتماعية والإخبارية، وقد تبين لاحقاً بأن الفيديو قديم ويعود لشهر آذار من العام 2019، كما كشف بداية موقع ألترا فلسطين وعدد من الزملاء الصحافيين.
تابع المرصد هذه القضية بالتواصل مع رئيس بلدية قباطية، السيد بلال عساف، الذي أكد للمرصد أن الفيديو قديم، حيث تواصل مع الدكتور بعد تكريمه اليوم وتأكد منه بأن الحادثة قديمة، وأشار عساف إلى استياء العائلة من نشر الفيديو دون موافقتها، أو وضعها في صورة النشر، وقد زار العائلة مساءً للحديث معها ومعالجة هذه القضية، قبل تفاقمها.
لقد اشتمل هذا النشر من قبل الدكتور مجاهد نزال على خطأين: الأول أنه لم يشر وضوحا إلى تاريخ الحادثة، والثانية أنه لم يستشر العائلة قبل نشر الفيديو، وطلب الإذن منها كونه يرتبط مباشرة بهم، ويجسد لحظات إنسانية خاصة بوالدي الطفلة.