نادي الأسير ومستشفيات جنين والمحافظة ينفون اعتقال فتاة وتعرضها للاغتصاب من قبل جنود الاحتلال

نشر حساب على توتير باسم Seriewoordenaar@ ويعرف عن نفسه صحفي فلسطيني هولندي يناضل من أجل فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني معلومات ادعى فيها اغتصاب فتاة تبلغ من العمر 13 عاماً في السجن على يد جنود الاحتلال. حيث جاء في منشوره: “يعيش أحد أصدقائي في جنين بالضفة الغربية. وخلال إحدى المداهمات التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين، قامت ابنته ليان، 13 عاماً، بإلقاء حجر على إحدى مدرعات الاحتلال. وقاموا باعتقالها ووضعها تحت “الاعتقال الإداري”، دون أن يتهموها بأي شيء. قاموا بتجويعها لمدة 5 أيام واغتصبوها جماعيًا عن طريق المهبل والشرج، بوحشية شديدة لدرجة أنها تمزقت من الأمام إلى الخلف. وأطلقوا سراحها مساء اليوم بعد أن أنزلوها على حاجز بالقرب من جنين. نقلها والدها إلى المستشفى على الفور حيث تخضع الآن لعملية جراحية طارئة لإصلاح التمزقات في الجزء السفلي من جسدها.”

تحقق مرصد كاشف من صحة المعلومات ووجد أنها غير صحيحة، حيث تواصل مع نادي الاسير الذي نفى تسجيل أية حالة اعتقال لفتاة خلال الفترة الأخيرة من مدينة جنين وهم على متابعة بشكل دوري لكل حالات الاعتقال.

كما تواصل المرصد مع القائم بأعمال المحافظة كمال أبو الرُّب الذي نفى هذه المعلومات ولم يبلغ بتسجيل أية حالة اعتقال لفتاة داخل المحافظة.

فيما نفى مدير مستشفى جنين الحكومي الدكتور وسام بكر لمرصد كاشف وصول وتلقي العلاج لفتاة داخل المستشفى وتسجيل أي حالة مشابهة لتعرض فتاة للاغتصاب.

وهذا ما أكده مدير مستشفى الرازي الدكتور فواز حماد بعدم وصول أو تسجيل حالة مشابهة لفتاة اعتقلت وتعرضت لاعتداء وخضعت لعمليات جراحية داخل المستشفى.

ونفى أيضًا المدير التنفيذي لمستشفى ابن سينا سامر عطية وصول فتاة وخضوعها لعمليات جراحية نتيجة تعرضها للاغتصاب داخل المستشفى.

ويجدر الإشارة إلى أن مدن ومخيمات الضفة الغربية تتعرض لاقتحامات وحملات اعتقالات واسعة النظاق منذ السابع من أكتوبر. وتركز نشاط قوات الاحتلال في مدن شمال الضفة الغربية نابلس، طولكرم، وجنين التي ارتقى فيها أكثر من ٨٠ شهيداً منذ بدء الحرب على غزة. واعتقلت قوات الاحتلال ٤٦٥٥ مواطنا فلسطينيا في الضفة الغربية منذ عملية طوفان الأقصى وحتى آخر احصائية لنادي الأسير التي صدرت في ٢١ ديسمبر الجاري.