نشر الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين صورة على حسابه على موقع تويتر، يظهر فيها مواطن من قطاع غزة وهو يحتضن والدته التي أصيبت بسبب قصف الاحتلال على قطاع غزة يوم …….وأرفق كوهين الصورة مع تعليق: “القتيل ماسك التلفون ويعانق… هههههه”، في إشارة إلى تزييف الحقائق من قبل الفلسطينيين فيما يتعلق بالقصف الإسرائيلي واستهداف المدنيين في قطاع غزة.
تحقق مرصد كاشف من الصورة بالتواصل مع المصور عمرو طبش، الذي قال أن المصابة من حي الشعوت في مدينة رفح، ووصلت السيدة بسيارة إسعاف وكان معها ابنها الذي كان يحضنها ويبكي وهي تحاول التخفيف عنه. وهو من قام بتوثيق هذه اللحظة المؤثرة بين الطفل ووالدته، ونشرها العديد من المواقع ولم يتم الإدعاء بأنها كانت متوفية على أي من المواقع التي نشرت الصورة أو الفيديو”.
كما بحث المرصد في المواقع الفلسطينية التي نشرت الصورة، ولم يجد أي ادعاء بأن والدة الشاب توفت، بل تم نشرها ضمن صور غزة بدون أي عبارة، أو مع عبارة: “طفل فلسطيني يطمئن على أمه الجريحة نتيجة القصف الإســرائيلي”.
كما وجد مرصد كاشف مقطع فيديو أيضاً مدته 23 ثانية، يظهر فيه الطفل وهو يحضن ويقبل والدته مع عبارة: “طفل فلسطيني يقبل والدته المصابة، بعد نجاتها من مجزرة حي الشعوت في مدينة رفح جنوب قطاع غزة”.
مصادر الإدعاء:
الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين
مصادر التحقق:
المصور عمرو طبش
صفحات نشرت الصورة:
