تداولت صفحات اجتماعية في موقع فيسبوك، معلومات تفيد بوجود حالة ارتباك في مقر المقاطعة وذلك بعد وصول طاقم طبي أردني، بشكل عاجل.
ونُسبت المعلومات إلى ثلاث وسائل إعلام هي وكالة الأناضول التركية، وفرانس 24، وصحيفة الشرق الأوسط.
بحث مرصد كاشف في المواقع الرسمية للوسائل المذكورة، ولم يجد أصلًا لها، وهو ما نفاه أيضاً مدير مكتب وكالة الأناضول في غزة والمشرف على مكتب الأناضول في رام الله، ياسر البنا لكاشف، بأن تكون الوكالة قد نشرت مثل هذه المعلومات.
كما ونُسبت ذات المعلومات بصياغة مختلفة لقناة كان العبرية، نقلاً عن مصادر في ديوان الرئاسة الفلسطينية بالقول إن حالة استنفار كبيرة في مقر المقاطعة، بعد تدهور خطير طرأ على صحة الرئيس محمود عباس، في حين نشرت صفحات اجتماعية أخرى معلومات منسوبة لإذاعة جيش الاحتلال، مفادها أن الرئيس عباس يحتضر.
وهو ما لم يجد له أصلًا فريق الرصد العبري في كاشف، ببحثه في وسائل الإعلام العبرية.
لكن الصحفي الاسرائيلي إيدي كوهين، نشر تغريدة عبر حسابه الرسمي ذكر فيها وصول الوفد الطبي الأردني أمس، لرام الله لمعالجة أبو مازن، دون الإشارة إلى مصدر الخبر.
ويذكر بأن الرئيس محمود عباس كان قد التقى أمس وفدًا من رؤساء الجامعات الفلسطينية في المحافظات الشمالية، كما التقى ظهر اليوم رئيس هيئة التقاعد ماجد الحلو، وقد بدى الرئيس بصحة جيدة بخلاف المعلومات المتداولة، وفق ما أظهرته الصور التي نشرتها الوكالة الرسمية للأنباء، وفا، حيث من المتوقع أن يلقي خطاباً غداً الجمعة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.