نشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تقريرًا للقناة 12 العبرية يوثق الاشتباك الذي حصل بين رئيس المكتب السياسي الراحل يحيى السنوار وجيش الاحتلال، وأرفقت الحسابات التقرير بالادعاءات التالية:
“- 370 جندياً إسرائيلياً شاركوا في المواجهة ضد السنوار.
– خاض معهم اشتباكات لمدة 6 ساعات.
– تم إطلاق 60 ألف رصاصة ضده.
– اشتركت الآليات الثقلية كالدبابات وتدخل سلاح الجو في المعركة.
– أسقط السنوار 2 من جنودهم.
– طلب جنود الاحتلال تعزيزات “.
تحقق الفريق المختص بالشأن العبري في مرصد كاشف من صحة هذه المعلومات ووجد أنها ملفقة، حيث بحث في وسائل الإعلام والمواقع العبرية ومن ضمنها القناة 12 العبرية التي نُسب إليها الادعاء، بالإضافة إلى موقع ومنصات جيش الاحتلال الإسرائيلي ولم يجد ورودًا لهذه المعلومات.
ولم ترد في تقرير القناة 12 العبرية المتداول أي من المعلومات المرفقة له، وأوضحت وسائل الإعلام العبرية أن قوات من جيش الاحتلال اشتبهت في 3 أشخاص تواجدوا في حي تل السلطان غربي مدينة رفح، واشتبكت معهم، ولجأ أحدهم إلى أحد المباني وتبين لاحقًا أنه يحيى السنوار. كما وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن السنوار ألقى قنبلتين على القوة قبل استهدافه بنيران الدبابات.
يشار إلى أن جيش الاحتلال أعلن بتاريخ 17.10.2024 عن مقتل رئيس المكتب السياسي الراحل يحيى السنوار في عملية للجيش بمدينة رفح جنوبي غزة.
جدير بالذكر أن حركة حماس أعلنت بتاريخ 18.10.2024 عن استشهاد رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار في اشتباك مع جيش الاحتلال في تل السلطان في مدينة رفح.