انتشر على مجموعات الواتساب بيانًا نُسب للأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي بخصوص اجتماعه برئيس الشاباك الإسرائيلي رونين بار للتنسيق لليوم التالي لانهيار السلطة السلطة الفلسطينية والذي جاء فيه أن البرغوثي يؤكد أنّه اجتمع صدفةً مع رئيس الشاباك الإسرائيلي رونين بار برفقة أصدقاء للشعب الفلسطيني من إيطاليا وفرنسا وأمريكا وأن الحديث الذي دار بينه وبين رونين بار كان عامًا وتحليليًا ولم يكن حول مستقبل الحالة الفلسطينية.
ونشرت حسابات على منصة فيسبوك معلومات نُسبت للقناة 12 العبرية ولما أُطلق عليه الصحفي والمحلل الاسرائيلي تساحي زلمان، جاء فيها: “نتنياهو ورئيس الشاباك وضعا خطة للتواصل مع شخصيات فلسطينية معتدلة في يهودا والسامرة لخلق بدائل تحكم التجمعات العربية في حال انهارت السلطة، وقد اجتمع رئيس الشاباك مع الدكتور مصطفى البرغوثي في بيته في بيت يام قبل ايام بالتنسيق مع نتنياهو وقد اعطى الوزير بن غفير موافقته على هذا الاجتماع، وافاد الصحفي زلمان ان رئيس الشاباك سيجتمع مع شخصيات فلسطينية اخرى في يهودا والسامرة في الايام القادمة بالتنسيق مع الدكتور البرغوثي لوضع خطة احتياطية لمستقبل السلطة الفلسطينية في. يقول زلمان ان نتنياهو شخصيا يشرف على الاتصالات مع الشخصيات الفلسطينية وخلال الاجتماع بين رئيس الشاباك والدكتور البرغوثي اكد الاخير على انه يجب ان يسعى الجميع لتعزيز التعايش السلمي بين العرب والاسرائيليين في يهودا والسامرة وتعزيز التعاون الاقتصادي بين الطرفين لما فيه فائدة للجميع ونشر ثقافة تقبل الاخر والابتعاد عن العنف”.
تحقق مرصد كاشف من صحة البيان ووجد أنه انتحالي، حيث نفى الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي صحة البيان، وأكد أنه انتحالي، وأضاف: “أنه ممنوع من الاحتلال من دخول القدس و الداخل الفلسطيني منذ سنوات ولا صحة لكل ما ورد في هذه البيانات المزورة”.
كما وبحث الفريق المختص بالشأن العبري في مرصد كاشف في وسائل الإعلام والمواقع العبرية تحديدًا القناة 12 العبرية، للتحقق من صحة الادعاء الذي نُسب لتساحي زلمان حول اجتماع البرغوثي مع رئيس الشاباك، ولم يجد ورودًا لأي معلومات حول الاجتماع، إضافة إلى عدم وجود صحفي ومحلل إسرائيلي يدعى تساحي زلمان في القناة 12 العبرية.
يذكر أن مكتب نتنياهو أصدرَّ بيانًا بتاريخ 19/12/2024 قال فيه أنّ ظروف إبرام صفقة تبادل الأسرى تطورت بعد الجهود المبذولة، إذ جرى إبلاغ العائلات بذلك، وأضاف البيان: “أن إسرائيل تطالب بإطلاق أكبر عدد من الأسرى الأحياء خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، بينما ترفض حماس هذا الشرط”. فيما أعلنت حركة حماس بتاريخ 17/12/2024 أنها تؤكد في ظل ما تشهده الدوحة من مباحثات جادة فإن:” الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة”.
مصادر الادعاء | مصادر التحقق |
مجموعات الواتساب لمياء ابو لحية علي محمد جميل ابوحبله Dr-Ziad Abulhaija Sabri Akroush | الدكتور مصطفى البرغوثي – الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية وسائل الإعلام والمواقع العبرية القناة 12 العبرية حركة حماس وكالة الأناضول |