نشر حساب “Fayiz Alameer” على منصة فيسبوك اليوم الثلاثاء 1.10.2024 معلومات جاء فيها: “عاجل: مصدر عن قناة العربية حسن نصرالله نجى من محاوله الاغتيال الإسرائيلية ووكاله رويتر مصدر مقرب من حزب الله الأمين العام للحزب حسن نصرالله على قيد الحياة ومصدر عن قناة اسرائيليه خلاف حاد بين الاستخبارات الإسرائيلية ونتنياهو على خبر اغتيال حسن نصرالله، هذه اخبار اليوم شو الصحيح الله اعلم”.
وتداولت مجموعات واتساب اليوم الثلاثاء لقطة شاشة لخبر عاجل نشرته قناة الجزيرة مباشر، جاء فيه أيضًا: “رويترز عن مصدر مقرب من حزب الله: الأمين العام للحزب حسن نصر الله على قيد الحياة”.
كما نشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الثلاثاء معلومات نُسبت للقناة 14 العبرية، جاء فيها: “عاجل: معلومات اولية لدى استخبارات الجيش الاسرائيلي تفيد بأن حسن نصر الله نجى من محاولة الاغتيال وما زال على قيد الحياة ولكن مازال موجود في الضاحية الجنوبيه لذلك تم تكثيف الغارات الليلة على الضاحية بشكل مكثف”.
تحقق مرصد كاشف من صحة هذه المعلومات ووجد أنها مضللة، ونوضح ذلك في التحقق التالي:
الادعاء الأول: مصدر عن قناة العربية: “حسن نصرالله نجا من محاولة الاغتيال الإسرائيلية”.
بالعودة إلى الموقع الإلكتروني وحسابات قناة العربية على منصات التواصل الاجتماعي يتبين أن القناة تحدثت عن فشل اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر عقب الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية والتي استهدفت نصر الله بتاريخ 27.9.2024 أي قبل الإعلان الرسمي من حزب الله عن اغتيال أمينه العام حسن نصر الله بتاريخ 28.9.2024.
إذ نشرت قناة العربية عبر حسابها على منصة فيسبوك بتاريخ 27.9.2024 الخبر التالي: “مصادر العربية: أنباء عن فشل محاولة اغتيال حسن نصر الله في الغارة الإسرائيلية”.
وبالبحث في الموقع الإلكتروني وحسابات قناة العربية، لم يجد فريق مرصد كاشف خبرًا حديثًا نُشر اليوم الثلاثاء 1.10.2024 يتحدث عن نجاة نصر الله من الاغتيال.
بينما وجد فريق المرصد أن قناة العربية نشرت عبر حسابها على منصة فيسبوك اليوم الثلاثاء 1.10.2024 مقاطع فيديو تتحدث عن تأجيل تشييع حسن نصر الله، حيث نشرت تقريرًا رقميًا عند الساعة 1:27 مساء، ومقابلة مع كاتب وباحث سياسي عند الساعة 2:28 مساء.
الادعاء الثاني:
- وكالة رويترز: “مصدر مقرب من حزب الله الأمين العام للحزب حسن نصرالله على قيد الحياة”.
- لقطة شاشة لخبر عاجل نشرته قناة الجزيرة مباشر حديثًا، جاء فيه: “رويترز عن مصدر مقرب من حزب الله: الأمين العام للحزب حسن نصر الله على قيد الحياة”.
وجد فريق المرصد أن وسائل الإعلام العربية منها قناة الجزيرة كانت قد نقلت عن وكالة رويترز الخبر ذاته بنصه الحرفي بتاريخ 27.9.2024 أي عقب الغارة الإسرائيلية التي استهدفت نصر الله وقبل الإعلان الرسمي من حزب الله عن اغتيال أمينه العام أيضًا.
وبحث فريق المرصد في حسابات قناة الجزيرة مباشر ووجد أن لقطة الشاشة المتداولة على أنها حديثة تعود لمنشور كانت قد نشرته القناة بتاريخ 27.9.2024 عبر حسابها على منصة انستغرام. وتبين أن القناة لم تقم بنشر خبر حديث يتحدث عن نجاة نصر الله من عملية الاغتيال.
وبالبحث في الموقع الإلكتروني لوكالة رويترز، وجد فريق المرصد أنها نشرت تقريرًا اليوم الثلاثاء 1.10.2024 عند الساعة 1:58 مساء يحمل العنوان التالي: “إسرائيل تقول إنها تستهدف معاقل حزب الله في لبنان بغارات برية”.
وذكر التقرير أن “الغارات الإسرائيلية تأتي في أعقاب غارات جوية مكثفة دمرت قيادة حزب الله، بما في ذلك اغتيال زعيمه حسن نصر الله في بيروت الأسبوع الماضي.”.
الادعاء الثالث:
- مصدر عن قناة إسرائيلية: “خلاف حاد بين الاستخبارات الإسرائيلية ونتنياهو على خبر اغتيال حسن نصرالله”.
- القناة العبرية 14: “عاجل: معلومات أولية لدى استخبارات الجيش الاسرائيلي تفيد بأن حسن نصر الله نجى من محاولة الاغتيال وما زال على قيد الحياة ولكن مازال موجود في الضاحية الجنوبية لذلك تم تكثيف الغارات الليلة على الضاحية بشكل مكثف”
بحث الفريق المختص بالشأن العبري في مرصد كاشف في وسائل الإعلام والموقع العبرية الرسمية منها القناة 14 ولم يجد ذكرًا لهذه المعلومة.
وكان آخر ما نشرته القناة 14 حول الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله تقريرًا يتحدث عن حالة الصدمة والحزن في المجتمع العربي في الداخل المحتل على اغتيال نصر الله، كما وأوضح التقرير أن بعض رؤساء المجتمع العربي عن أسفهم لاغتيال نصر الله ومنهم أحمد الطيبي النائب في الكنيست.
جدير بالذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن تمكنه من اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله في غارة جوية، شنتها مقاتلات إسرائيلية من طراز “إف 35” الجمعة 27.9.2024 على موقع بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية.
يشار أن حزب الله أعلن يوم السبت 2024.9.28 عن استشهاد أمينه العام السابق حسن نصر الله في قصف إسرائيلي يوم الجمعة 27.9.2024 على الضاحية الجنوبية لبيروت.
