تداولت صفحات اجتماعية في موقع فيسبوك معلومات حول منع التعرض لأي تخدير موضعي لأن ذلك يشكل خطراً على حياة الأشخاص الذين تلقوا لقاح فيروس كورونا، وقد يؤدي للوفاة.
تواصل فريق المرصد مع مسؤول الطب الوقائي في نابلس الدكتور أيهم سوالمة، والذي نفى لكاشف صحة تلك المعلومات، مؤكداً عدم وجود أي مانع طبي للتعرض للتخدير الموضعي أو كامل بعد تلقي اللقاح، ولكن أضاف سوالمة أنه يفضل أن يكون هناك تباعد لفترة أسبوع أو أسبوعين بين تاريخ أخذ لقاح فيروس كورونا وإجراء أي عملية جراحية بتخدير كامل ” احترازياً، وذلك ليتسنى للجسم تجاوز أي آثار جانبية وعدم تراكمها مع مضاعفات العملية الجراحية.
كما بحث فريق المرصد في المواقع العلمية العالمية الموثوقة، والتي جميعها تنفي وجود أي علاقة بين اللقاح والتخدير الموضعي أو الكامل، ولكن جميعها تنصح المرضى بالانتظار لمدة اسبوعين بعد تلقي الجرعة الثانية من اللقاح أو حتى بعد الإصابة بفيروس كورونا، ومن ثم إجراء أي عملية جراحية.