انتشرت معلومات نُسبت إلى موقع “بيتاحون وان العبري” تتحدث عن وجود خلافات داخلية عميقة بين تيار في حركة حماس مقرب من نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري وآخر مقرب من رئيس الحركة في غزة يحيى السنوار، قد يكون وراء الاعتقالات لقيادات من الصف الثاني بحركة حماس في الضفة الغربية محسوبة على العاروري.
تحقق الفريق المختص بالشأن العبري في مرصد كاشف من هذه المعلومات وتبين أنها غير منتشرة على الإعلام العبري، إلى جانب أنه لا يوجد موقع عبري يحمل اسم “بيتاحون وان”.
كما تواصل المرصد مع الناطق الرسمي باسم حركة حماس حازم قاسم الذي نفى ل”كاشف” صحة هذه الإدعاءات مؤكدًا أنها مزورة.
يجدر الإشارة إلى أن صالح العاروري قضى في سجون الاحتلال ١٥ عاما وكان من الفريق المفاوض لصفقة وفاء الأحرار التي خرج فيها السنوار من سجون الاحتلال عام 2011، والتي عقدتها حركة حماس مع الاحتلال بوساطة ألمانية ومصرية، وسميت بصفقة شاليط أيضاً نسبة إلى الجندي جلعاد شاليط الذي كان محتجزا لدى حركة حماس.
مصادر الادعاء | مصادر التحقق |
palestinian وكالة وطن ٢٤ الإخبارية | الاعلام العبري الناطق باسم حركة حماس – حازم قاسم |