انتشرت معلومات على مواقع التواصل الاجتماعي، جاء فيها: “إغلاق جميع مداخل المسجد الأقصى في القدس المحتلة، ومنع دخول أي شخص لأداء الصلاة فيه، في خطوة لم تقم بها قوات الإحتلال منذ عدة أشهر”.
تحقق مرصد كاشف من صحة هذه المعلومات ووجد أنها غير دقيقة، حيث تواصل المرصد مع الصحفي والمصور عبد العفو بسام الذي أكد أن الاحتلال منذ الـ 7 من تشرين الأول يمنع دخول الشباب ويسمح فقط لكبار السن والجمعة الماضية لم يسمح بالصلاة في الشوارع وتم الاعتداء على المصليين بالضرب والغاز المسيل للدموع.
وأشار بسام أن البلدة القديمة شبه فارغة والشرطة تنتنشر فيها بشكلٍ كبير ويتعرض الأهالي لتضييقات واعتداءات مستمرة .
وأضافت الصحفية المقدسية منار شويكي لمرصد كاشف أنه منذ فترة طويلة انتهج الاحتلال وضعية عدم السماح للمصلين والمواطنين الدخول للمسجد الاقصى المبارك اثناء اقتحامات المستوطنين، بالتحديد في الفترة الصباحية والتي تمتد حتى ١١:٣٠ ومن بعد صلاة الظهر “الفترة المسائية” من الساعة ١:٣٠ حتى ٢:٣٠ حيث تقوم قوات الاحتلال التي تتواجد على الابواب بالتضييق على المصلين ومنعهم من دخول المسجد في هذه الفترات، وازدادت هذه التضييقات في فترة الاعياد اليهودية.
أما منذ الـ 7 من تشرين الأول يمنع الاحتلال المصلين من الدخول الا بأعداد قليلة جداً، ووسط شروط تعسفية وهي السماح لمن هون فوق ال٥٠ عاماً فقط. اما اغلاق الابواب بشكل كامل ومنع كلي من الدخول للمسجد الاقصى فهو غير صحيح، حتى هذه اللحظة.
في حين بحث الفريق المختص في الشأن العبري في مرصد كاشف في وسائل الإعلام والمواقع العبري ولم يجد ذكرًا لأي قرار حول إغلاق المسجد الأقصى.
مصادر الادعاء | مصادر التحقق |
أخبار _المملكة Jehad Abu Biedar Ruzy Samir Hussein Hamza Radwan رائد الازعر أبو حسين Mohammad Sukkar news.hazem محمد خليل شباط الْمَحَجَّةُ الْبَيْضَاءُ Abasouhail Aram مبروكة عبد الجواد محمد أمين الزغل Mustafa R Alasmar محمود عبدالكريم Tuka Anb ذات النقاب | الصحفي والمصور عبد العفو بسام وسائل الإعلام والمواقع العبرية الصحفية المقدسية منار شويكي |