تداولت صفحات واجتماعية ومستخدمون مجموعات إخبارية في موقع فيسبوك، خبراً منسوباً لقناة “كان” العبرية، عن مطالبة وزير جيش الاحتلال بيني غانتس السلطة الفلسطينية بالمساعدة من أجل إيجاد الأسرى المتحررين، وأن رد السلطة الفلسطينية كان بالموافقة على الطلب وستبدأ بالبحث عن الأسرى لتسليمهم للاحتلال الإسرائيلي.
وذكر الخبر أن غانتس تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، أكد فيه رفض الرئيس محمود عباس لعملية التحرر واستعداد السلطة للتعامل المشترك إلى حين القبض على الأسرى، وضمان عدم تكرار العملية.
تحقق فريق الرصد العبري في كاشف من صحة الخبر بالبحث عن المعلومات المتداولة في الإعلام العبري، ولم يجد أصلاً لها، وحيث أن الصحافي الاحتلالي غال بيرغر نفى في تغريدةٍ له عبر حسابه في موقع تويتر، صحة المعلومات المنسوبة للقناة العبرية، بالقول: ” قناة “كان” لم تنشر في أي لحظة من اللحظات أن غانتس طلب مساعدة القيادات – عباس أو غير عباس- للوصول إلى الأسرى الستة الذين تمكنوا من الهروب من سجن جلبوع، ولم تنشر أي كلام نقلاً عن الرئيس عباس أو غيره بهذ الخصوص”.