نشر حساب “ابو حماس” حديثًا على منصة إكس مقطع فيديو يوثق قصفًا في أحد المواقع، أرفق بعنوان: “الحرس الثوري الإيراني يحرق تل أبيب الآن بصواريخ ثقيلة فيها بأس من بأس الله”.
تحقق مرصد كاشف من صحة الفيديو ووجد أنه قديم وأن الادعاء مضلل، فقد نشرته مجموعة من وسائل الإعلام في شهر آذار الماضي وهو يعود لـ “هجوم أوكراني على مدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم” ولا علاقة له بالحرس الثوري الإيراني.
وفي التدقيق في الفيديو الأصلي والذي مدته حوالي 40 ثانية تبين أن ملتقط الفيديو لغته روسية وليست العبرية.
كان مرصد كاشف قد تحقق سابقًا من صحة مقطع الفيديو المتداول بتاريخ 24.3.2024 حيث انتشر بادعاء أنه يعود لـ “لحظة قصف طيران الاحتلال الحربي لمدينة بعلبك شرق لبنان”.
جدير بالذكر أن هجومًا دمر مبنى قنصليًا مجاورًا لمجمع السفارة الإيرانية الرئيسي في دمشق وقع الاثنين 1.4.2024 وأسفر عن مقتل 13 شخصًا من ضمنهم اثنان من الضباط الإيرانيين و5 مستشارين عسكريين في الحرس الثوري.
تتهم طهران دولة الاحتلال بالمسؤولية عن هذا الهجوم، حيث قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إن إسرائيل ستتلقى “صفعة” بعد هذا الهجوم، كما ونشر تغريدة باللغة العبرية اليوم الخميس عبر حسابه على منصة إكس يتوعد فيها دولة الاحتلال قائلًا: “ستندم بإذن الله على جريمة اعتدائها على القنصلية الإيرانية في دمشق”.
