نشرت حسابات حديثًا مقطع فيديو لمئات الأشخاص يجلسون في ساحة كبيرة، أرفق المقطع بالادعاء التالي: “طوفان بشري ضخم من المسيحيين في فرنسا يخرجون الى الشوارع تنديداً بالإساءة الاخلاقيه والدينية التي تجاوزت الحدود بعد عرض الأولمبياد العشاء الاخير للسيد المسيح بواسطة المثليين والمتحولين جنسياً”.
تحقق مرصد كاشف من صحة الفيديو ووجد أنه قديم وأن الادعاء مضلل، فقد نشره حساب “مزار السيدة العذراء في لورد” على منصة “X” بتاريخ 15.8.2022 مرفقًا بالنص التالي: “عيد فصح جميل وسعيد للجميع. في اتحاد الصلاة مع جميع الكاثوليك في العالم. فلتشرق مريم العذراء في قلوبكم”.
كما ونشره حساب الصحفي “Sachin Jose Ettiyil” على منصة انستغرام بتاريخ 15.8.2023 مرفقًا بالوصف التالي: “مئات الكاثوليك يغنون ترنيمة “أفي ماريا” في مزار سيدة لورد العام الماضي عشية عيد انتقال السيدة العذراء مريم”.
ونشر حساب “Ave Maria” على منصة فيسبوك مقطع الفيديو ذاته بتاريخ 18.8.2022 مرفقًا بالتوضيح التالي: “مؤمنون كاثوليك يغنون ترنيمة “أفي ماريا” في مزار سيدة لورد في فرنسا عشية عيد انتقال السيدة العذراء مريم إلى السماء”.
جدير بالذكر أن محاكاة لوحة “العشاء الأخير” لليوناردو دافنشي خلال افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في العاصمة الفرنسية باريس أثارت ردود فعل غاضبة، حيث ظهر فيها رجل يرتدي ملابس نسائية واضعًا مساحيق تجميلية. ومن المفترض أن يتوسط السيد المسيح تلاميذه في مشهد اللوحة.
في المقابل اعتذر منظمو دورة الألعاب الأولمبية في باريس لأي شخص شعر بالإهانة من العرض، وقال المدير الفني للحفل توماس جولي إن الهدف كان الاحتفال بالتنوع والإشادة بالولائم وفن الطهي الفرنسي.
